نجح أمن مطار القاهرة الدولي في احباط محاولة تهريب 119 قطعة أثرية نادرة تعود للعهد العثماني، من خلال اخفائهم داخل بوليصتين. وكانت تحريات إدارة البحث الجنائي بالإدارة العامة لشرطة ميناء القاهرة الجوى قد كشفت عن محاولة تهريب بعض القطع، والحلي الأثرية داخل 15 طردا الى الخارج ضمن مشمول بوليصتين. وبالتنسيق مع مصلحة الجمارك تم التحفظ على بوليصتي الشحن عقب تقدم مندوب إحدى شركات البريد السريع للسلطات الجمركية لإنهاء إجراءات شحن البوليصتين، وتم التحفظ عليهما بمخازن الشركة لحين الانتهاء من إجراءات فحص محتوياتهما. ومع انتداب لجنة من المجلس الأعلى للآثار لاجراء المعاينة اللازمة، تبين أنها تحوى 119 قطعة أثرية عبارة عن مجموعة من الحلي، وأسلحة بيضاء مذهبة، وأساور ذهبية، وقلادات وعقود، وحلقان ذهب، ومسابح، ودفاتر عقود زواج ومشغولات جلدية، وخواتم، وعملات معدنية متنوعة. وأوضح تقرير الفحص إن المشغولات الذهبية والحلي المضبوط ترجع إلى عهود السلطان حسين كامل عام 1233، والتي تخضع للقرار رقم 114 لسنة 1973 بشأن عدم تداول المقتنيات الثقافية والتاريخية والتراث الأثري وعدم تصديرها للخارج. وتم استدعاء صاحب البوليصتين المشار إليهما. وبمواجهته بنتيجة الفحص قرر أن تلك المضبوطات خاصة بشخص أجنبي الجنسية، وأنه يعمل مديراً لأعماله منذ نحو 20 عاماً.