بدأت الجلسة العامة للجمعية التأسيسية، العاشرة، اليوم الأربعاء برئاسة المستشار حسام الغرياني. وأكد المستشار حسام الغرياني، رئيس الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، أن لجنه الحريات والواجبات الأساسية بالجمعية تلقت مقترحات من أعضاء الجمعية حول الباب أخذه في الاعتبار الملاحظات ''الكتابية والشفوية'' لإعادة النقاش حولها. وأوضح الغريانى، أن الجمعية منذ البداية اتفقت على إنها ستبذل الجهد لإنهاء الدستور لكنها لن تتعجل لأن الدستور لا يسلب إنما يكتب بحكمة، موضحاً أن كانت هناك تخوفات من مداهمة الزمن الجمعية بالمفاجآت الغير سارة لكننا اتفقنا انه لا شأن لنا بها وسنعمل وما يأتي به المستقبل شيء في علم الله. وقال الغرياني موجها حديثة إلى أعضاء الجمعية '' شعب مصر أصبح الآن يحبكم رغم ما يقرأ في بعض الصحف من خلافات متكررة ونغمات ''رتمها بايخ'' على حد وصفه عن تشكيل الجمعية وبطلانها لكن الواقع إن شعب مصر ينتظركم كل أسبوع ويقلق عليكم لا يقلق منك. وأشار الغريانى إلى إن هناك توتر بين بعض اللجان التي أتمت علمها ولجنه الصياغة حيث بدأت الجلسة الماضية بالهجوم على لجنة الصياغة، قائلاً:'' لابد أن يقر في أذهنا إن ما تفعلة اللجان لا تفعلة في أملاكها الخاصة، فهي ليست حيازات أو أملاك ولا حدود بينها ، فربما أدارت لجنه حواراً مثمرا حول بعض المواد ولا ترد في هذا الباب ''. وأضاف الغريانى، متحدثاً عن عمل لجنه الصياغة '' تحريك بعض المواد ليس من عمل اللجان إنما من ينسق الدستور، على أن يعرض ذلك على الجلسة العامة للجمعية فتبقيه أو تلغية ولا يصح إن يكون المنتج النهائي محل غصب من أحد''، ضارباً مثلا لأصحاب الجمعية مفاده '' عندما نبنى منزل فيحدد ما يريد فيه لكن لا يحدد سمك الخرسانه ولا خلطة المونه ما شكلها فهذا عمل المهندس يتولى ذلك عنى''.