قال المستشار حسام الغرياني رئيس مجلس القضاء الأعلي ورئيس الجمعية التأسيسية الحالية للدستور في كلمته الأفتتاحية للإجتماع الثاني للجمعية أن هناك تساؤلات حول ما إذا كانت الجمعية ستستمر أم لا؟ وأضاف الغرياني« قائلا أننا ماضون في عملنا إلى أن تنحل الجمعية، والرسول صلي الله عليه وسلم قال «من أدركه اليوم وفي يد فسيلة فليزرعها»، وإذا كان المستقبل يقدم جمعية أخري غيرنا فستبني عملها علي عملنا». وقال الغرياني استبشر اليوم بوجوه جديدة غابت عننا في الجلسة الأولي ونشكرهم علي حضورهم. فيما حدد المستشار حسام الغرياني رئيس مجلس الأعلي للقضاء ورئيس الجمعية التأسيسية للدستور في بداية الاجتماع الثاني للجمعية التأسيسية للدستور المنعقد في قاعة مجلس الشوري الأمور التى يجب أن يتم الوفاء بها من قبل لجنة صياغة الدستور.
وحدد الغرياني تلك الأمور في دعوة «أساتذة أجلاء» في القانون الدستوري من داخل وخارج الجمعية حتى نتثقف منهم دستوريا قبل أن يتم البدء في صياغة الدستور، وقال الغرياني أن صياغة الدستور عملية ليست بالأمر الهين وهي عملية تحتاج إلى خبراء في الصياغة القانونية.
وأضاف الغرياني أن صياغة الدستور أيضا تتطلب لغة دستورية منضبطة وخبراء في اللغة العربية. وقال «لا أتخيل أن نضع دستورا لا يقرأ في المحكمة الدستورية فقط ولكن في المدارس الثانوية والإعدادية ويقرأ منه التلميذ بعض الفقرات فيحفظها بعبارات قانونية منضبطة سهلة وبسيطة وجميلة أيضا»، وقال «أن المواطن إذا فهم ما يقول الدستور في لغة سهلة فإنه سيحفظها ولن يفرط في حقوقه».
وأعطي الغرياني عشر دقائق لأعضاء الجمعية قراءة مشروع اللائحة الداخلية للجمعية بصورة عمومية ثم مادة مادة للتعرف عليها، وقال أن هذه اللائحة مأخوذة من اللائحة التى وضعت للجمعية السابقة «التي تم حلها».