طالب عدد من مصابي وأسر شهداء ثورة 25 يناير، الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بسرعة إجراء محاكمات للمتهمين بقتل المتظاهرين في أحداث الثورة، معبرين عن صدمتهم في التشكل الوزاري بقيادة الدكتور هشام قنديل، والفريق الرئاسي الذي تم الإعلان عنه منذ أيام. كما طالبوا أيضا بالعناية بهم وإنشاء وزارة خاصة برعاية مصابي وأسر شهداء الثورة. وقالوا في بيان لهم '' نريد القصاص والحق الذي حكم به رب الكون سبحانه كما نذكرك يا رئيس مصر الذي اخترناه لدينه وأمانته أن الله أول ما يحكم يحكم في الدماء''. وأكدت راندا سامي أحد أعضاء لجنة تقصي الحقائق في قتل وإصابة المتظاهرين في أحداث الثورة، أن هناك معاناة حقيقية يعانيها المصابين حتى الآن، مشيرة إلى عدم توفير الدولة للعلاج اللازم ومراكز التأهيل والأدوية. وقالت إن الأمين العام للمجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين ''غير مؤتمن''، بتعمده نشر أخبار ''كاذبة'' عن المصابين وحصولهم علي المستحقات المالية والخدمية وهذا لم يحدث على حد قولها. أضاف إكرامي سعد، أحد المصابين وعضو اللجنة التأسيسية للدستور، أنهم كمصابين يعانون أيضا من سوء معاملة المحافظين لهم وكافة أجهزة الدولة، موضحا أنهم حرروا العديد من المحاضر منها 6057 قسم أول مدينة نصر، و5190 قسم ثان المنصورة. وقال سعد ''نحن خرجنا فداء للوطن وترابه ضد سلطان جائر غير طامعين لأي منصب أو مقابل, وأي مقابل لن يعوضنا عن قطرة دم نزفناها، ما نرده هو القصاص من قتلة الشهداء, نريد عودة الحقوق لأصحابها''.