دعا عمرو حمزاوي رئيس حزب مصر الحرية اللجنة الأوليمبية المصرية بالتعاون مع وزارة الرياضة ، والبدء فوراً في مشروع إعداد أوليمبي للدورتين القادمتين 2016 و2020 وليس لدورة واحدة، بالإضافة إلى التركيز علي رياضات النزال والقوي البدنية لدورة 2016 مع البدء في الكشف عن أبطال الجري والسباحة الطويلة لدورة 2020 وإعدادهم . كما طالب حمزاوي بالاستعانة بالخبرات الفنية للدول التي أثبتت ريادتها لرياضات أوليمبية معينة مثل كوبا في الملاكمة وشرق أوروبا وروسيا وتركيا في رفع الأثقال والمصارعة ، علي أن تكون الاستعانة والتعاقدات بالخبراء مرتبطة بحوافز للانجازات الموضوعة طبقا لخطة وأهداف محددة لأوليمبياد 2016 و2020 . وشدد حزب مصر الحرية فى بيان أصدره اليوم الخميس ، على ضرورة توجيه ميزانيات الإعداد بقدر أكبر وأوفر يصل لحد التحيز للألعاب الفردية التي أثبتت دوما ، وعلي مدار التاريخ أنها الأكثر مردودا في الألعاب الأوليمبية حيث لم تتمكن أي لعبة جماعية من إحراز أي ميدالية أولمبية لمصر. كما تقدم الحزب بتحية إعزاز وتقدير إلي البطلين الأوليمبيين كرم جابر وعلاء السيد أبو القاسم لإحراز كل منهما ميدالية فضية في الألعاب الأوليمبية بلندن ، مؤكداً أن كلاهما عند إحرازه ميدالية قد سطر لهما تاريخ خاص. وطالب الحزب الحكومة بالبدء فورا في التخطيط لدورة ريو دي جانيرو الأوليمبية 2016 ومن بعدها دورة 2020 الأوليمبية. وأشار إلى أن مصر لم تتوجه رياضيا إلي الرياضات التي يحدث بها تفوق نوعي لبلاد مماثلة لها في التكوين الفسيولوجي ، مثل تفوق دول الشمال الأفريقي ودول حوض المتوسط في مسابقات جري المسافات المتوسطة والطويلة ، مما استلزم دراسة متأنية وبحث عن المواهب المدفونة في مصر. ونوه الحزب إلى أنه سوف يتابع قضية ملابس البعثة التي تم تسليمها لأعضاء البعثة ، وتم اكتشاف أن علاماتها الرياضية مزورة، كما تغيب 2 من مصارعي مصر عن المشاركة في مسابقتهما الأوليمبية نتيجة إهمال إداري مزري. وطالب الحزب وزير الرياضة بتقديم ملف إعداد البطل الأوليمبي المصري علي قائمة اهتماماته بالتوازي مع ملفات إعادة تصميم المنظومة الرياضية المصرية ، وسرعة إصدار قانون الرياضة الجديد بعد فتح نقاش سياسي واجتماعي حوله ليكون منتجا يقضي علي التخبط والتسيب الذى أصاب الرياضة المصرية لسنوات طويلة .