على غرار أزمات السولار والبنزين والخبز.. دخلت التطعيمات الخاصة بشلل الأطفال في زمرة الأزمات، حيث اختفت من الوحدات الصحية والطبية، ويعانى الأطفال وأولياء الأمور للحصول على مصل التطعيم خوفاً عليهم أن يصيبهم مكروه. وأشار مواطنون أنهم يظلون في انتظار ومعاناة للحصول على التطعيم لأطفالهم، ومنهم من ينالها بالوساطة والمحسوبية إن وجدت التطعيمات، والبعض الأخر لا يستطيع أن يحصل عليها. ومن جانبه أكد الدكتور ممدوح وشاحي، وكيل وزارة الصحة بأسيوط ل''مصراوى''، أن هناك أزمة في التطعيمات، ولكنها تعم جمهورية مصر العربية والجميع يعانى منها، ولكنها في طريقها للحل خلال 48 ساعة من اليوم بعد وصول جرعة كبيرة من التطعيمات، وإن كانت ليست الكمية المطلوبة إلا انه سوف يتم توزيعها على المراكز الصحية لسد العجز خاصة في الأماكن الأكثر احتياجاً بكافة أنحاء محافظة أسيوط.