الصحفيين الإلكترونيين ترفض إقالة ''صبري'' وتقاضي''الوفد''

أعلنت نقابة الصحفيين الإلكترونيين عن رفضها التام لقرار إقالة عادل صبري من رئاسة تحرير بوابة الوفد الإلكترونية بشكل تعسفي، مؤكدة أنها بدأت في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة من خلال مستشارها القانوني المحامى سيد فتحي لمقاضاة حزب الوفد لإزالة الآثارالقانونية والمادية والأدبية المترتبة على القرار .
وأشارت النقابة في بيان لها، نشر عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى"فيسبوك"، أنها ستتصدى بكل قوة للقرار الظالم بإقالة عادل صبري من رئاسة التحرير بحجة انتدابه كرئيس للتحرير، رغم أنه معين بقرار تعيين رقم 121 والصادر بتاريخ 26 يونيو 2011 كما أنه من مؤسسيها منذ عامين.
وأكدت النقابة على أنها لن تسمح بتصفية الصحفيين بالبوابة، والذين تضامنوا مع رئيس تحريرهم ضد قرار رئيس الحزب بحجة ترشيد النفقات بعدما كان قرار تصفيتهم محور الخلاف بين حزب الوفد ورئيس التحرير الذي رفض بشدة قرار رئيس مجلس الإدارة محمد مصطفى شردي بتصفية الصحفيين في البوابة الإلكترونية بالإضافة إلى رفضه المستمر للمحاولات المتكررة للتدخل في السياسة التحريرية.
وكان نقيب الصحفيين الإلكترونيين، صلاح عبد الصبور وأمين صندوق النقابة أحمد ثروت، قاموا بزيارة عادل صبري، في مقر اعتصامه ببوابة الوفد الإلكترونية .
وأطلعا على قرار تعيين "صبرى" الصادر من الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب، وقام بتسليمهم خطاباً رسمياً يطالبهم بتدخل المستشار القانوني للنقابة لحفظ حقوقه والزملاء المتضامنين معه وهو ما استجابت له النقابة على الفور.