أكد الدكتور طارق الزمر، المتحدث الرسمي للجماعة الإسلامية، أن ميثاق حقوق الإنسان يرعى حقوق جميع الطوائف والفئات والديانات على مستوى العالم لكنه يتجاهل بشكل واضح المسلمين بكل دولة. وقال الزمر، خلال مشاركته فى الوقفة الإحتجاجية التى نظمتها الجماعة الإسلامية، ظهر اليوم الجمعة، أمام سفارة ميانمار بالزمالك، إن الجماعة وحزبها السياسى البناء والتنمية، يرفضون إهانة أى إنسان أو مسلم على وجه الأرض بسبب دينه، مشيراً إلى أن هدف الجماعة من تنظيم الوقفة الإحتجاجية أمام السفارة هو لفت الإنتباه إلى قضية مسلمى بورما الذين يبادون على يد البوذيين . ومن جانبها إستنكرت الجماعة الإسلامية، فى بيان لها وزعته على المشتركين فى الوقفة، بعنوان (دماء تنزف وشعب يباد)، تهاون وصمت منظمات العفو الدولية وحقوق الإنسان على جرائم الإبادة لمسلمي بورما، وما تقوم به الولاياتالمتحدةالأمريكية لحكومة ميانمار برفع الحظر الاقتصادي عنها كنوع من المكافأة لما تقوم به من إبادة المسلمين . ودعت الجماعة جميع الشعوب والحكومات الإسلامية والعربية لسرعة التحرك لنصرة أخوانهم فى بورما، مناشدة الرئيس محمد مرسى والحكومة المصرية بسرعة إتخاذ المواقف الدبلوماسية والقانونية والإعلامية لوقف المجازر والإبادة العنصرية التى تتم على أرض بورما، وطرد السفير من مصر وغلق السفارة . يذكر أن المئات من أعضاء الجماعة الإسلامية وحزبها السياسى البناء والتنمية، قد نظموا وقفه إحتجاجية، ظهر اليوم الجمعة، أمام سفارة بورما بالزمالك، للتنديد بالإبادة العنصرية والمجازر ومايحدث لشعب بورما المسلم من قتل وتشريد وحرق على يد الجماعات العرقية وحكومة بورما البوذية .