أكد حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، أن وقفته التى نظمها أمام سفارة بورما بالقاهرة أمس، جاءت رفضاً للممارسات الوحشية، وعمليات التطهير العرقى بحق المسلمين هناك. وقال الحزب، فى بيان له اليوم، السبت: "إن الوقفة التى نظمها واحتشد بها قيادات الحزب لن تكون الأخيرة، وإننا مستمرون فى دعم ونصرة مسلمى بورما، حتى تنتهى ضدهم أعمال التقتيل الوحشية على يد تلك الجماعات البوذية". وكانت أعضاء الجماعة الإسلامية وقيادات حزب البناء والتنمية قد نظموا أمس، الجمعة، وقفة احتجاجية أمام سفارة بورما بالزمالك، للمطالبة بقطع العلاقات مع دولة بورما، وطرد سفيرها من الأراضى المصرية، بعد قتل آلاف المسلمين بميانمار بدولة بورما على يد البوذيين.