بعد إختفاء دام لعام كامل للممثلة والمذيعة والمطربة اللبنانية رزان مغربي، ظهرت أخيرا وتحدثت لنيشان في برنامجه أنا والعسل. وبالرغم من تأكيدها عليه أن لا يخوض في هذا الموضوع إلا أن الحلقة كلها دارت حول مقطع الفيديو الفاضح الذى كان سببًا فى غيابهما عن الاعلام طوال هذه الفترة، بل إن نيشان أشار إليه صراحة في فاصل الاعتراف، قائلا أنه لن يخوض فيه مباشرة لكنه سيستدرج إعترافاتها، وبالرغم من مهارة رزان في صنع الضجيج وسرقة الميكروفون لصالحها، بل والتشويش على كل أسئلة نيشان إلا أن الحلقة لم تخل من التعليقات المثيرة.
وحرصت رزان طوال الحلقة على التحدث باللبنانية كما استعملت الغناء كثيرا كحيلة للتهرب من الأسئلة، أو التفكير في إجابة دبلوماسية، كما أنها وجهت حديثها أكثر من مرة للصحافيين مباشرة قائلة، لا تستعملوا القلم الأحمر اليوم واستمتعوا بالحلقة.
فسرت رزان ارتدائها للأبيض بأنها سعيدة ورفضت أي تفسير آخر، قائلة، الأبيض لا نرتديه فقط عند الزواج ولكن أيضا عندما نموت وعندما نولد، وعندما نحج، وأنا أرتديه لأني سعيدة.
كما أكدت معلومات نيشان بأنها عندما بدأت بتصوير برنامجها الجديد على قناة المستقبل بكت، كما بكى فريق العمل كله، واستعادت ذكرياتها عن بداياتها في مصر قائلة أنها أول إعلامية غير مصرية تدخل ماسبيرو، بناءا على اقتراح الإعلامي محمود سعد.
وعندما وصلت مصر لأول مرة قررت التخلي عن الليموزين والتجول بتاكسي في كل المناطق وخاصة مصر القديمة.
موضحة أن من أول من هنئوها ب "البيت بيتك" كانت نادية الجندي بحكم جيرتهما، فهما تقطنان بنفس العمارة، وتجاورها أيضا الفنانة مريم فخر الدين، والمخرج الراحل يوسف شاهين.
رزان أكدت أنها تحمل الجنسية البريطانية بالإضافة للبنانية، لكنها لا تنتمي لبريطانيا بالذكريات أو الطباع.
وعن الوقت التي قضته منعزلة، قالت رزان أنها لا تعتبر نفسها على قيد الحياة خارج الأضواء، لكنها استدركت أن الحياة لم تتخل عنها يوما ما وأن ما مرت به مجرد تجربة، وتعمدت أن تبتعد عن التحدث في الماضي معتبرة أن عمرها هو عمر تجربة الانعزال فقط، واعتذرت من الجمهور طالبة منه أن يعتبرها كانت في إجازة. كما شكرت المشاهدين قائلة أنها تعشق عدسة الكاميرا الصغيرة التي تحمل بداخلها وجوها محبة من كل الجنسيات العربية، لا تفعل هي شيء لهم سوى التجمل والمرح، لكنها لا تفعل شيء ذا أهمية، كعمل خيري مثلا.
وأوضحت مغربي أنها تقليدية جدا في فكرة الزواج حيث تريد ممن يود الزواج بها أن يتقدم لخطبتها من أهلها كأي فتاة عربية، ووصفت نفسها بأنها خلقت عروس، لكنها رفضت توضيح إن كانت متزوجة أم لا.
لم ترد رزان الاعتراف بخطأها في الفيديو الذي انتشر لها ورفضت تماما مصطلح خطأ، لكنها اعتبرت أن من فسروه حسب أهواءهم هم المخطئون، وأن كلا يفسر حسب نواياه.
كما عاتبت وطنها لبنان لأنها تم تكريمها في مصر ولم يتم تكريمها في لبنان، قائلة أن هواها مصري لكن دمها لبناني.
ثم وجهت كلامها مرة أخرى للصحفيين متحدية، وقالت لقد عدت وسأستكمل واكتبوا ما تريدون، أعرف أنكم ستفسرون كل لفتة بألف تفسير لذا فاكتبوا، لكن هناك الكثير من الأشخاص والأحداث أهم مني لتكتبوا عنه فدعكم مني قليلا.
وعن ردود أفعال أسرتها على الفيديو الفاضح قالت أن أخاها قال لها أنت نجمة عالمية فلا تهتمي لهذه الأشياء، أما أمها قالت أعرف كيف ربيت ابنتي وكفى أنكِ في حضني، لكن أباها هي التي بادرت للاتصال به والاعتذار له، حتى وعدها أن يقف بجانبها