يستعد السيناريست الإيراني، حسين أميني، لتصوير فيلم وجهي يناير، المقتبس عن قصة كتبتها باتريشيا هايسميث عام 1988، قبل نهاية هذا العام، حيث يقوم أميني بكتابة سيناريو وإخراج الفيلم، في أول تجربة إخراجية له. ويحكي الفيلم قصة طالب أمريكي يدرس في اليونان، ويصادق زوجين ثريين قدما للسياحة في اليونان، ويقوم بمرافقتهما في جولة لمشاهدة المعالم الأثرية في العاصمة اليونانية أثينا، حتى تقع جريمة قتل يتورط فيها الزوج الثرى. يتبين بعدها أن الرجل الثري يمارس أعمالًا مشبوهة في بلاده، وحضر إلى اليونان هو وزوجته متخفيًا تحت اسم مستعار في محاولة للهرب من مطاردة الشرطة، وإلا أن أحد العملاء السريين الذي كان يتعقبه يتعرف عليه. وعندما يتمكن الثري الهارب من استدراج المخبر السري إلى الفندق الذي يقيم فيه، يقوم بقتله ويساعده الطالب الأمريكي في إخفاء الجثة والهرب، يشارك في بطولة الفيلم أوسكار إسحاق وفييجو مورتنسن. يُذكر أن مؤلفة قصة الفيلم باتريشيا هايسميث هي أديبة أمريكية تخصصت في كتابة روايات الجريمة، واشتهرت برواياتها ذات الأبعاد النفسية، التي يطغى عليها طابع التشويق، وتحول الكثير منها إلى أفلام سينمائية، من أشهرها قصة غرباء في القطار التي تحولت ثلاث مرات إلى أفلام سينمائية، أشهرها على يد المخرج ألفريد هيتشكوك عام 1951.