شهدت مدينة الكردي بمحافظة الدقهلية أمس عملية سطو مسلح على أحد محلات الذهب، قام بها خمسة ملثمون مجهولون يحملون 3 اسلحة آلى روسى قديم، حيث قاموا بسرقة من مشغولات ذهبية تبلغ 8 كيلو جرام تقدر بنحو 5 ملايين جنيه وبلغ مالى قدرة 42 ألف جنية، وأصابوا اثنين بينهما عامل في المحل وأحد المواطنين. تلقى اللواء مصطفي باز، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من الرائد أشرف الأرضي، رئيس مباحث قسم الكردي، بإقتحام خمسة ملثمين يحملون الأسلحة الآلية محل ذهب ملك زكي قاسم، وسرقة 8 كيلو جرام من الذهب و42 ألف جنية . وقال محمد حامد يوسف حبيب ( موظف بالمحل ) تعودنا عند غلق المحل بتجميع جميع المشغولات الذهبية ووضعها فى خزينة المحل حتى لا يسطو احد فى اى وقت ويستولى عليها وعندما نقوم بفتح المحل نخرجها ونضعها فى الفترينة وفى هذا اليوم وعقب صلاة العصر توجهت الى منزل الحاج زكى محمد احمد قاسم ''صاحب المحل'' واخذت منه المفتاح وذهبت لفتح المحل واثناء فتحى للخزينة لاخرج المشغولات لعرضها وجدت ثلاث اشخاص يهاجمون المحل ملثمين احدهم يحمل رشاش والثانى يحمل شومة والثالث لا يحمل شئ وحاولوا ان يستولوا على الخزينة التى اغلقتها سريعا فهددونى ان لم افتحها سوف يقتلونى وبالفعل قاموا بضربى على الرأس بالشومة وسمعت طلقات نار وقاموا فتح الخزينة والاستيلاء على كل ما فيها وفروا هاربين. وأضاف زكى سليم ''صاحب المحل'' ان ما سرق من المحل 9 مشابك كل مشبك به حوالى 15 غويشة وغيرها من المشغولات وهو ما يقدر ب 8 كيلو ذهب ومبلغ 42000 الف جنية واضاف احمد شاهد عيان ان الملثمين خرجوا من سيارة كيا وتحمل لوحات معدنية رقم 7541 ملاكى الدقهلية اتت مسرعة ولفت بسرعة ووقفت امام محل الذهب على الجهة المقابلة وخرج منها خمس اشخاص ملثمين يحملون الى روسى بدبشك حديد من الروسى القديم واطلقوا اربع طلقات فى الهواء ودخل تلاثة منهم المحل واتنين منهم بقوا فى خارج المحل، وأشهروا السلاح في وجه صاحب المحل وأحد العاملين معه، وعندما اعترض العامل اعتدوا عليه بالضرب، مما تسبب في إصابته بجرح قطعي في الرأس، كما أصابوا أحد المواطنين بالرصاص بعدما حاول التصدي لهم، أثناء خروجهم من المحل بعد أن استولوا على كل محتوياته كما اكد ان احد اصحاب التكاتيك ذهب مسرعا لابلاغ قسم الشرطة الذى لا يبعد عن محل الواقعة اكثر من 400 متر ومع ذلك لم يصلوا الا بعد الواقعة بنصف ساعة. واكد عسكرى المطافى الموجود فى الاتجاه المقابل للمحل المسروق انه مع اول طلقة اتضربت اتصلت بقسم الشرطة وقلت لهم فيه سطو مسلح بيحصل فى الشارع ولم يأتوا الا فى وقت متأخر كما انه لم يتواجد احد بالقسم الا ضابط تنفيذ الاحكام الذى لم يتحرك الا بعد الواقعة بوقت كبير وهو ما ادى الى هروب المجرمين بعد مطاردة الأهالى لهم بالدراجات البخارية حتى وصلوا الى مدينة الجمالية ولكن عادوا دون اللحاق بهم. ومن جانبهم تجمع الاهالى امام قسم شرطة الكردى لساعات طويلة منددين بما حدث ومطالبين بسقوط المأمور وتغيره وظلوا يهتفوان يادى الخيبة يا دى العار سطو مسلح بالنهار – يسقط يسقط المأمور أصله قاعد هنا طرطور – يا مأمور غورغور خلى بلدنا تشوف النور ''.