أكد عبد الستار إمام -رئيس نادي القضاة بالمنوفية ورئيس محكمة جنايات القاهرة- أن ما قاله المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة، جاء كرد فعل طبيعي وتعبير عن الغضب عما بدر من نواب مجلس الشعب وبعض المسئولين والشباب في الإعلام المرئي والمظاهرات من المساس بهيبة القضاء بعد صدور أحكام القضاء ضد مبارك والعادلي ومساعديه. وأضاف ''إمام'' أن أحكام القضاء لن ترضى كافة الأطراف فبعض الأحكام تغضب الكثير، ولذلك لابد من اللجوء للطعن على الحكم من قبل المحكوم عليهم أو هيئة النيابة وليس التشكيك في القضاء وسب هيئة المحكمة. وتابع، فالقاضي لابد أن يكون عادلاً ولا يلتفت إلى إرضاء الناس، وليس مطلوبا منه أن يدافع عن أحكامه، وإنما أسباب الحكم هي من ترد على جميع التساؤلات. وأوضح رئيس نادي قضاة المنوفية، أن المجلس الاعلى للقضاة ونوادي القضاة وجهان لعملة واحدة كلاهما يكمل الآخر فالقضاء هو السلطة الوحيدة التي لا يوجد بها جبهات وانقسامات لأن القضاء له طبيعته الخاصة. ولفت النظر إلى أن هناك خطة ممنهجة ومرتبه وأجندات أجنبية لهدم وإسقاط سلطات البلاد وطالت كل شئ في البلاد وتريد أن تمتد وتشكك في القضاء المصري. وأشار إلى أن دم الشهداء والشعب المصري والاحكام القضائية جميعها تم استثماره في الحرب الدعائية بين مرشحي الرئاسة فلا يوجد احد يسعى الى مصلحة البلاد . وشدد أنه لا يمكن لرئيس الجمهورية القادم أن يعيد المحاكمات التى صدر بها أحكام للقضاء لأنه سيصطدم بالقواعد القانونية فلابد ان يكون هناك طعن على الحكم وله مدة قانونية، وأن يتم إحالة القضية إلى محكمة أخرى.