تخطط فولكس فاجن الالمانية للسيارات، لاجتذاب المشتري الأمريكي بمجموعة من السيارات من فئة ''ستيشن واجن'' في بلد يميل مواطنوه للسيارات الأكبر، واعتادوا اقتناء سيارات فان أو السيارات متعددة الاستخدام (إس يو في). وقال جوناثان براونينج رئيس فولكس فاجن لمنطقة أمريكا الشمالية، ''السوق يتغير، بسبب ارتفاع أسعار الوقود.. في الماضي كان الأمريكيون ينظرون إلى السيارات (من طراز) ستيشن واجن على أنها وسيلة نقل بضائع''. ويأمل براونينج أن يقنع المشترين الأمريكيين بالطراز الجديد ''فولكس فاجن أولتراك'' المرتفعة نسبيا مقارنة بطراز ستيشن واجن الكلاسيكي. ''أولتراك'' بحاجز حماية الجزء السفلي من هيكلها ومصداتها العريضة تبدو أقرب للسيارات متعددة الاستخدامات، لكن بمعدل استهلاك وقود وخصائص قيادة سيارات الركوب العادية. رغم أن ''باسات ستيشن واجن'' تحقق مبيعات جيدة في موطنها ألمانيا، فإن فولكس اضطرت لسحبها من السوق الامريكية لتراجع مبيعاتها هناك، حتى النسخة الأصغر منها ''جيتا ستيشن واجن'' لم تحقق طفرة في المبيعات. يقول براونينج ''إننا نختبر بأولتراك رد فعل السوق.. لكننا لم نحسم أمرنا بعد بشأن بدء الإنتاج بشكل واسع في الولاياتالمتحدة''. تمكنت فولكس فاجن بالفعل من كسر حاجز دخول السوق بمحرك ديزل طالما اعتبره المستهلك الأمريكي ''كريه الرائحة''، حيث تبلغ نسبة سيارات فولكس فاجن التي تباع في الولاياتالمتحدة ومزودة بمحركات ديزل 25 بالمئة. تعتزم الشركة الألمانية إنتاج النسخةالامريكية من ''فولكس فاجن باسات'' والتي ستكون أضخم وأرخص في الوقت نفسه من النسخة الأوروبية، في مصنع بمدينة تشاتنوجا بولاية تينيسي الأمريكية.
وتبحث ''أودي'' إحدى الشركات التابعة لمجموعة فولكس، خطط بناء مصنع في المنطقة نفسها، حيث تأتي استراتيجية فولكس الجديدة في إطار خطة تهدف لجعل الشركة تحتل المرتبة الاولى بين شركات العالم المصنعة للسيارات بعد جنرال موتورز. يذكر أن مبيعات فولكس في أمريكا وكندا تعاني من حالة ركود رغم النجاح الكبير الذي تحققه سيارات الشركة في أوروبا والصين.