أعلن الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، أن مصر ستشارك فى مؤتمر رؤساء دول حوض النيل الذى يعقد خلال اليومين المقبلين العاصمة الأوغندية، كمبالا، حيث يلتقى برؤساء المجالس البرلمانية لعدد من دول حوض النيل لمناقشة سبل التعاون بين دول حوض النيل. وكشف الكتاتني عن الترتيب والإعداد لمنتدى برلمانى يعقد بمقر مجلس الشعب المصرى خلال الأشهر المقبلة، بهدف تفادى مخاطر إتفاقية مياه نهر النيل، والتأكيد على سبل التعاون بين دول حوض النيل العشر. جاء ذلك خلال كلمته اليوم في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المنيا الدولى للزراعة والرى بدول حوض النيل، والذى يعقد لمدة 3 أيام بحضور ممثلى 42 دولة أفريقية وعربية. من جانبه، قال السفير محمد كامل عمر - وزير الخارجية - فى كلمته التى ألقاها عنه الدكتور قاسم زكى الأستاذ بجامعة المنيا - إن السنوات الخمس الماضية شهدت دورا كبيرا في ريادة الصندوق المصرى للتعاون الفنى مع افريقيا، حيث تدرب 1798 من دول حوض النيل، وتقديم 122 معونة لوجيستية وطبية وغذائية.
كما تم إيفاد 85 خبيرا فى تخصصات مختلفة يعمل منهم 49 فى دول حوض النيل حاليا، مؤكدا على تزايد التبادل التجارى بين الدول خلال تلك الفترة بنسبه 500%. بينما أكد الدكتور محمد الشريف - رئيس جامعة المنيا - أن مصر الآن بعد ثورة 25 يناير قادرة علي أن تعيد التعاون والألفة بين دول حوض النيل بخطط مدروسة يعود خيرها علي الجميع. وأشار أن نهر النيل ربط بين الشعوب التي علي ضفته وبين الدول التي التي يعبر أرضيها متهاديا من هناك، ليكون شريان الحياه للجميع. يذكر أن المؤتمر الذي انطلق، صباح الاثنين، يشارك فيه عدد من الجامعات والمعاهد ومراكز البحث العلمى، منها جامعة أديس أبابا وجامعة ولجا ومركز البحوث الزراعية من أثيوبيا، كما يشارك من كينيا علماء مركز كينيا للبحوث الزراعية و جامعات نيروبى، وكيسى، وإجيرتون، وباحثى جامعة رواندا الوطنية، وجامعات كمبالا ومكريرى وجولو الأوغندية، ومركز البحوث الزراعية الأريتيرى، وجامعات ومراكز بحوث السودان الشقيق وتنزانيا وبورندى وجامعات ومراكز بحوث أفريقية أخرى عديدة ومنظمات دولية (مثل FAO) ومراكز الأبحاث الدولية (ICARDA) والصندوق الدولى للتنمية الزراعية (IFAD) وممثلى مبادرة حوض النيل، وجمعيات المجتمع المدنى (مثل منتدى دول حوض النيل).. بجانب الأنشطة العلمية.