من المقرر أن تستكمل محكمة جنايات بورسعيد في خامس جلسات محاكمة مدير أمن بورسعيد و 3 آخرين من مساعديه والمتهمين بقتل 3 والشروع في قتل 25 آخرين خلال أحداث الثورة. والمتهم فيها كل من اللواء صلاح الدين جاد أحمد مدير أمن بور سعيد، والعقيد أشرف عزت عبد الحكيم، مدير إدارة قوات أمن بورسعيد، والعقيد عصام الأمير محمد، مدير إدارة التدريب بمنطقة القناة للأمن المركزى والمقدم محمد السيد بقطاع الأمن المركزى، وذلك بتهمة قتل 3 من المتظاهرين وإصابة آخرين أثناء أحداث ثورة 25 يناير. تعقد الجلسة برئاسة المستشار صبحى عبد الحميد المستشارين محمد قاسم حسانين وطارق جاد المتولى. وكان النائب العام قد أحال المتهمين لمحكمة الجنايات لاتهامهم بقتل عدد من المتظاهرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد بطريق التحريض والمساعدة حيث عقدوا العزم على قتل المتظاهرين المحتجين على تردى الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية بالبلاد والتعبير عن المطالب بتغيير نظام الحكم بأن أصدر المتهمين أوامر بالتصدى للمتظاهرين بالميادين المختلفة فى المحافظة وإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش عليهم وقتل بعضهم وترويع الباقين واجبارهم على التفرق ووجهت النيابة للمتهم مدير أمن السويس السابق تهمة الاضرار الجسيم بأموال ومصالح جهة عمله؛ بأن أهمل فى تقييم الموقف واتخذ قرارات تتتسم بالروعونة وسوء التقدير بأن أصدر أوامر بالتصدى للمتظاهرين عن طريق العنف، لردعهم بالرغم من ضخامة اعدادهم وقام بحشد القوات الأمن ودعمهم باعداد كبيرة من القوات المكلفة بتامين أقسام الشرطة وأماكن تخزين السلاح. وغيرها من المرافق والمنشات العامة والخاصة تاركين تلك الأماكن دون تامين كافى كما انه امتنع عن التواصل مع القوات مما ادى الى انتهاكها وهبوط روحها المعنوية وحدث فراغ امنى ادى الى اشاعة الفوضى فى البلاد وتكدير الامن العام.