اكد محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب، أن مجلس الثورة يهدف إلى قيادة الجماهير الثورية والتعبير عن وجهات نظرهم أمام المجلس العسكرى والبرلمان. ورفض أبو حامد، خلال كلمة ألقاها من منصة قيادة الثوره بميدان التحرير، صياغة الدستور فى ظل حكم المجلس العسكرى، رافضًا أيضًا فكرة التوافق على رئيس يأتى به حكم المجلس العسكرى. وأشار إلى أن (العسكرى) سمم الثورة بصفقاته السياسية مع الحركات الاسلامية، موضحًا أن مجلس قيادة الثوره بما يضمه من حركات يرفض صياغة دستور يعبر عن صفقة العسكرى مع التيار الاسلامية من إخوان وسلفيين. وأضاف أن قيادة الثورة ليس بديلا عن البرلمان ، ولكنه مجلس يحترم الشرعية الدستورية ويعبر عن الثورية الشعبية باعتباره يضم أكثر من ائتلاف ثورى فى محاولةاللضغط السلمى على المجلس العسكرى. وأشار إلى أن الدستور القادم لابد ان يحترم جميع الاديان ولا يفرق بين أحد وان يعطى الحريات لجميع دون تفرقه. وطالب أبو حامد برئيس من الشباب، قائلاً: مش عايزينه زى رئيس الحكومه عنده 70 عامًا، ولا عايزينه مشير عنده 80 عامًا، منهيًا كلامه بترديد هتاف: يسقط يسقط حكم العسكر. يذكر أن مجلس قيادة الثوره هو مجلس تم تشكيله منذ 14 يومًا برئاسة ثلاثه من نواب الشعب هم أبو حامد، وذياد العليمى والدكتور مصطفى الجندى، كما يضم المجلس العديد من الائتلافات الثورية، بينها اتحاد الثوار،واتحاد الثوار العرب، واتخاد الثوار المستقلين.