دعا محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب، أثناء إلقاء كلمته على منصة مجلس قيادة الثورة، جموع الشعب المصرى للانضمام إلى مجلس قيادة الثورة ليكون جميع الائتلافات لسياسية والشعب المصرى تحت مظلة واحدة وهى مجلس قيادة الثورة. وقال أبو حامد: "كان فى السابق يقال إن الثورة لم تنجح لأنها بلا قائد، ورغم أن هذا ما أنجحها فى أول أيامها، فإنها تحتاج الآن إلى قائد لكى يتفاوض مع الحكومة ومجلس الشعب"، أضاف أن المجلس العسكري مال للإخوان المسلمين وسبب هذا أنهم كانوا الفصيل المتوحد الموجود مع الثورة وتفكك الائتلافات والحركات السياسية. وقال أبو حامد إن بعد سنة كاملة من الثورة يريدون إجهاضها تحت مسمى الرئيس التوافقى أو التواطؤى، لكن إصرار الشعب هو الذى سيثبت فكرة الرئيس التوافقى، وهذا أبسط حق للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم حتى تكتمل الثورة، وأضاف أن الثورة قامت لكى يحكم الشعب المصرى وليس فصيل معين. وأضاف أن العسكر سمم الثورة عندما مال لفصيل واحد فقط وتجاهل باقى الشعب، وطالب أبو حامد، المجلس العسكري بأن يعود إلى ثكناته ويترك الحكم لرئيس مدنى. وقال: "نحن نحترم الجيش لكن لا نريد دستورًا ولا رئيسًا تحت حكم العسكر"، هاتفا: "يسقط يسقط حكم العسكر".