وفقًا لما نشرته جريدة الواشنطن بوست الأمريكية؛ فإن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) اعترفت بأن عدد كبير من الجثث - بعد هجمات 11 سبتمبر - تم حرقها والتخلص منها برميها في مكب نفايات. وقال التقرير ''الجثث المشكوك فيها في 11 سبتمبر والتي كان من الصعب التعرف عليها تم خلطها مع نفايات بايوكيميائية ومن ثم سلمت لمقاول قام بحرقها ورميها في مكب النفايات''. من جهته عبر ''البيت الأبيض''، في بيان صادر عنه، عن قلقه بخصوص مكب النفايات.. والتعامل غير اللائق مع جثث هجمات 11 سبتمبر. وأحداث 11 سبتمبر 2001 هي مجموعة من الأحداث التي شهدتها الولاياتالمتحدة، حيث تم تحويل اتجاه أربع طائرات نقل مدني تجارية وتوجيهها لتصطدم بأهداف محددة تمثلت في برجي مركز التجارة الدولية بمنهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون). ووفقًا للبيانات؛ سقط نتيجة لهذه الأحداث 2973 ضحية 24 مفقودا، إضافة لآلاف الجرحى والمصابين بأمراض جراء استنشاق دخان الحرائق والأبخرة السامة.