شن المهندس الاستشاري العالمي ممدوح حمزة ، هجوما على مجلس الشعب الحالي، قائلا إن من يسيطر عليه ثلاثة أشخاص '' المرشد العام للإخوان المسلمين وشيخان من الدعوة السلفية وباقي الأعصاء موظفين عندهم'' - على حد تعبيره. وأضاف حمزة - خلال ندوة عقدت بنادي هيئة تدريس جامعة الإسكندرية مساء الثلاثاء تحت عنوان '' وثيقة المبادئ الأساسية للتنمية''، أن المجلس لن يستمر أكثر من عام، مشيرا الى أن أداء النواب أصاب المواطنين بالغضب. وتابع الناشط السياسي '' البرلمان ليس نابعا من الثورة، واعادة اختيار النواب ضمن لجنة المائة لوضع الدستور (عملية نصب)، ونحن انتخبنا اعضاء مجلس الشعب ليختاروا بدلا عنا اشخاصا اخرين وليس انفسهم'' حسب قوله. وفي تعليقه على مصطلح الرئيس التوافقي، قال حمزة انا اسميه '' رئيس تواطؤي ''. وردا على سؤال حول سؤال عن الدكتور مصطفى الفقي، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب في النظام السابق، قال حمزة '' الفقي من أفضل العقليات السياسية في مصر، وعلاقته بالنظام السابق كان متأرجحه''، ودعاه '' للتوبة والانضمام لفريق الثوار وتوظيف خبراته لصالح البلاد'' حسب تعبيره. وأثناء الندوة وقعت مشادة كلامية بين حمزة، وإحدى الحاضرات التي قاطعته عدة مرات؛ ما أدى الى توقف الندوة لعشر دقائق واصراره على عدم الحديث معها.
أقرأ ايضا : صرف ''ممدوح حمزة'' من نيابة أمن الدولة فى قضية الدعوة للتخريب