اعترض الدكتور مصطفى الفقى، المفكر السياسى، على الحديث عن اختيار رئيس توافقى للبلاد، لافتا إلى أنه تمييز كاذب، ويعيدنا إلى الوراء وعصر الاستفتاءات، مشيرا إلى أنه يحرم غيره من المرشحين، خاصة وأن هناك مرشحين ثانويين، مؤكدا أن جميع المرشحين لهم فرص متساوية وكاملة دون استثناء. جاء ذلك بالكلمة التى ألقاها الدكتور مصطفى الفقى، فى الندوة التى نظمها نادى روتارى مصر الجديدة مساء اليوم، وأدار الندوة اللواء توفيق زايد، وبحضور المستشار نبيل حلمى، والدكتورة داليا منصف، ورئيس العلاقات العامة نجوى عبد المنعم، وشهدت الندوة حضور عدد كبير من الروتاريين. ورفض "الفقى" مصطلح مرشح توافقى خلال ندوة بعنوان قائلا: "لا يوجد شيء اسمه المرشح التوافقى"، معتبرا ذلك وصاية على إرادة الشعب المصرى عدوانا مباشرا على الديمقراطية، قائلا: "إذا تحدثنا عن رئيس توافقى سنجد أن مبارك كان مرشحا توافقيا دائما". وأكد الفقى على عدم دراية كل من المجلس العسكرى والإخوان عن اختيارهم لرئيس توافقى للبلاد، لافتا أن الفكرة ليست من نوايا العسكرى، والإخوان براء من ذلك.