يسود الهدوء الحذر المنطقة المحيطة بالسفارة السورية بالقاهرة، وسط قلة أعداد المعتصمين، الذي لم يتجاوز عدد المعتصمين فيها ال 20 شخصا في ثلاث خيام، اثنتان منهم لشباب الثورة السورية وواحدة للسلفيين. كان المئات قد شاركوا فى وقفة احتجاجية أمام السفارة السورية بالقاهرة، مساء الجمعة، للتنديد بالانتهاكات التي يمارسها نظام بشار الأسد في سوريا، وللمطالبة بطرد السفير السوري من مصر، وسحب نظيره المصري من دمشق. ورفع المتظاهرون خلال الوقفة لافتة كُتب عليها ''الشعب يريد إعلان الجهاد''، و''يا بشار يا خسيس.. دم السوري مش رخيص''، و ''يا بشار خرب دمر .. بكرة ندوسك زي معمر''. وشارك فى الوقفة العشرات من أبناء الجالية السورية والنشطاء المصريين بالإضافة إلى أنصار الدعوة السلفية، وأنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، كما صعد النائب ممدوح إسماعيل على المنصة التي أقيمت أمام السفارة، وطالب علماء وشيوخ الإسلام بإصدار فتوى تبيح فتح الجهاد إلى سوريا؛ لمحاربة وإسقاط نظام بشار الأسد.