انطلقت عقب صلاة الجمعة ببورسعيد من مسجد ''مريم'' مسيرة ضخمة ضمت الآلآف من أهالي بورسعيد في جمعة أسموها ''جمعة الغضب والإستنكار''، للتنديد بأحداث الأربعاء الدامي بإستاد النادي المصري والمطالبة بالقصاص من قتلة الضحايا. وأكد المشاركون عن رفضهم القاطع للتشكيك من وطنية بورسعيد ، وطالبوا المجلس العسكري ''المتخازل'' - حسب وصفهم - بمحاكمة قيادات الداخلية بالمحافظة، محاكمة شعبية عاجلة ، مشيرين أن بورسعيد وشعبها لا يقتلون المصريين وليسوا بلطجية، مضيفين إنما هم حماة مصر وأجدادهم أبطال وشهداء العدوان الثلاثي ب56 . ومن المتوقع أن يتوجه المتظاهرون نحو مبني مديرية الأمن ببورسعيد، وسط دعوات للإعتصام بميدان الشهداء المقابل لديوان عام المحافظة والمجاور لمديرية الأمن حتي تظهر براءة بورسعيد وتخرس الألسنة التيتتاجر بدماء الضحايا. وهتف المشاركون خلال مسيرتهم : '' بورسعيد بريئة هي دي الحقيقة ''، و'' الشعب يريد براءة بورسعيد ''، و '' بورسعيد بريئة دي مؤامرة دنيئة ''، و '' بورسعيد مش يهودية دي مؤامرة من الداخلية ''، و'' المؤامرة باينة الداخلية خاينة'' ،و '' الأهلي هوه حبي ضحاياه جوه قلبي'' ، و ''ينجيب حقهم ينموت زيهم''.