انتقد معتصمو مكتبة الإسكندرية تتقديم إدارة المكتبة عده بلاغات ضدهم ،مؤكدين علي استمرار اعتصامهم وأفاد بيان للمعتصمين بأن سراج الدين وأعوانه من المديرين تقدموا ببلاغات للمحامي العام بالإسكندرية يتهمون فيها المعتصمين بالاعتداء عليه وإتلاف محتويات مكتبه وهو ما ينفيه المعتصمون الذين أصروا على مطالبته بالاستقالة الفورية أو إثبات براءته من تهم الفساد المنشورة في الصحف، بعد تجاهله للمقالات الكثيرة التي تثبت فساد إدارته بالمستندات الموثقة؛ وتثبت كونه أحد رموز نظام مبارك. كما تم تقديم بلاغ آخر ضد منشئ جروب" كلنا عمر حاذق" لاتهامه بعمل صفحة لسب العاملين بالمكتبة، وهو مايدافع عن المعتصمون بأن زميلهم غير مسئول عن أي سب على الجروب الذي يُمنع عليه التطاول والسب بكل أنواعه على حد قوله-. أما آخر الإجراءات التعسفية ضد شباب الائتلاف المعتصمين، فكانت خصم كبير من مرتبات بعض المعتصمين بلغ عددهم 200 معتصم، وبمبالغ تراوحت بين 250 جنيه حتى 1200 جنيه، كما وصلت أحيانا لنصف المرتب بحجة عدم وجود المعتصمين على مكاتبهم، رغم أن هذا الإجراء يخالف -بشكل صارخ- لوائح المكتبة التي لا تسمح بخصم أكثر من يوم كجزاء إلا بعد فتح تحقيق مع الموظف، كما أن اللوائح لا تعتمد الغياب والحضور إلا بالتوقيع ببطاقة الحضور والانصراف (الآي دي) لأن الاعتصام مشروع مادام في موقع العمل. وقد تقدم المعتصمون بشكوى رسمية للجنة التظلمات بالمكتبة، كما ينوون تصعيد الموقف بتقديم بلاغات للنيابة الإدارية لرفع هذا الظلم عنهم، لأنه في نفس هذا اليوم وصل للمعتصمين مذكرة وافق عليها سراج الدين برفع غرامة قدرها 29 ألف دولار تقريبا عن إحدى الشركات المتعاملة مع المكتبة، بناء على توصية من مدير القطاع المالي والإداري وقتها يحيى منصور المحبوس 15 يوما على ذمة التحقيق، وذلك في يوليو الماضي، فكيف يتسامح سراج الدين في حقوق المكتبة المالية بهذه البساطة لينفذ هذه الخصومات الكبيرة ضد المعتصمين. وقد أكد المعتصمون ثباتهم على موقفهم حتى تطهير المكتبة من الفاسدين جميعا، شاركوا في مظاهرات 25 يناير رافعين شعاراتهم المطالبة بتطهير المكتبة من الفساد ورموز نظام مبارك؛ وخاصة الدكتور إسماعيل سراج الدين الذي يصر على محاربة المعتصمين بكل الطرق لإيقاف اعتصامهم. جدير بالذكر أيضا أن المعتصمين نظموا خلال الأسبوع الماضي وقفات احتجاجية رمزية أمام نيابة الأموال العامة التي تحقق مع عدد من مديري المكتبة على رأسهم سراج الدين بتهم الفساد وإهدار المال العام. اقرأ ايضا : العاملون بمكتبة الإسكندرية يعتصمون من جديد أمام مكتب سراج الدين