عاد اول شخص مخطوف من العريش الى عائلته صباح اليوم الثلاثاء، وهو اسماعيل غبش (76 سنة)، والذى كان مخطوفا منذ ثلاثة أيام بعد أدائه صلاة الظهر بمسجده الذي بناه بجوار القرية الرياضية بالعريش، حيث خرج عليه 4 مسلحين ملثمين وقاموا بخطفه بعد أن أشهروا الأسلحة الآلية في وجهه واقتادوة فى سيارة جيب شيروكى سوداء. وبعد مرور 24 ساعة قام الشخص المخطوف بمكالمة هاتفية من محموله الخاص إلى نجله، وقال له إن الخاطفون يطلبون منه مليون ونصف المليون جنيه فدية لتحريره، وخرجت على ضوء هذا الحادث مسيرات ومظاهرات بمدينة العريش، وتم قطع الطريق الدولي أمام مبنى محافظة شمال سيناء، احتجاجا على عمليات خطف الأفراد والسيارات بشمال سيناء، خاصة وبعد اختطاف طفل عمرة 10 سنوات يدعى عمر محمد سعيد سراج من امام مدرسته. ومن جانبه أكد مصطفى صقر موظف بالعريش وقريب للشخص المخطوف بأن الحاج اسماعيل غبش المخطوف قد عثر علية صباح اليوم في حالة إعياء شديد ملقى أمام احد البنوك، وقام أحد الأهالي بالاتصال بعائلة المخطوف لكى تأتى لأخذه لمنزله، وفور عودة المخطوف تم ادخالة لحجرة نومه، وتم استدعاء طبيب واخطار الأجهزة الأمنية. ولم يتثنى حتى الآن معرفة الطريقة التي عاد بها، وهل تم دفع الفدية لتحريره والمقدرة بمليون ونصف المليون جنيه أم لا.