مازالت مدينة العريش على صفيح ساخن، بعد أن واصلت محكمة جنايات شمال سيناء احتجاز كبير قبيلة الفواخرية بالعريش المهندس ''احمد عرابى'' عضو مجلس الشورى الاسبق، وأحد رموز كبرى قبائل مدينة العريش الحضرية. وقالت أبناء قبيلة الفواخرية، رغم حصوله على حكم البراءة فى قضية إجبار مواطن على التوقيع على ايصالات امانة بالإكراه، وتنازل الشاكى فى هذه القضية، الا ان محكمة جنايات شمال سيناء قررت النظر في إخلاء سبيله في الرابع من يناير القادم بعد تقدم الطرف الثانى فى القضية باعترافات بان كبير الفواخرية ليس له دخل فى القضية. وصرح عصام الدين خليل محامى قبيلة الفواخرية لمصراوي بان احداث القضية ترجع الى أن أحد مواطني العريش ويدعى "ع .ف. م" مستاجر شقة سكنية لدى شقيق المهندس "عرابي"، مشيرا الى انه عقب الثورة قام الساكن بتقديم بلاغ يفيد بتعرضه للاكراه؛ لتوقيع ايصالات أمانة من قبل ثلاثة اشخاص بينهم كبير قبيلة الفواخرية بغرض اجبارة على ترك المنزل خلال احداث الثورة فى القضية رقم 257 لسنة 2011 جنايات ثالث العريش. وقام الشاكى بوضع اسم كبير القبيلة، وتحركت القضية حتى قام المهندس "عرابي"، بالتوجة للنيابة بحسن النية لمعرفة ابعاد الشكوى والعمل على انهاء الازمة، وتابع: لكن المستشار المحامى العام قرر احتجاز كبير قبيلة الفواخرية ودخوله فى ازمة صحية شديدة نقل على اثرها الى مستشفى العريش العام. واضاف خليل، ان هذا الامر أوجد احتقانا كبيرا لدى اهالى مدينة العريش برغم اقرار الشاكى فى القضية او المجنى علية امام النيابة العامة بان المتهمين الثلاثة ومن بينهم كبير قبيلة الفواخرية ليسوا هم مرتكبى هذه الواقعة. من جهته، أوضح حمدان القصلى من نشطاء قبيلة الفواخرية بالعريش، بأن الشاكى تعاطف مع الوضع الادبى لشيخ قبيلة الفواخرية، بعدما تأكد ان ( عرابي) ليس له دخل بالقضية، وقام بالتنازل عنها، متهما القضاء بالتعنت في إخلاء سبيله. يشار الى وجود حالة من الاحتقان لدى اهالى شمال سيناء، عقب القبض على القاضى الشرعى لقبيلة الفواخرية الشيخ "وليد سليمان موسى" واقحامه فى احداث انفجارات الغاز بالعريش برغم نفي الشهود النفى القضية. اقرأ أيضًا: موانئ البحر الأحمر تنهى أزمة تكدس العبارات بميناء سفاجا