قالت وسائل اعلام محلية في الهند ان حشدا غاضبا هاجم مستشفى وأحرق حافلات مع تحول احتجاجات على اقتراح بانشاء محطة نووية في غرب الهند الى العنف يوم الثلاثاء بعد يوم من مقتل ناشط بنيران الشرطة. وأغلق محتجون يقودهم سياسيون من المعارضة بلدة قريبة من موقع المحطة المقترحة وهي بقوة 9900 ميجاوات في جايتابور بولاية مهاراشترا التي تشهد غضبا متزايدا بسبب الاستحواذ على الارض لبناء المحطة بعد الكارثة النووية في اليابان. وأغلق المحتجون الطريق المؤدي الى الموقع. وأكد وزير البيئة الهندي جايرام راميش الاسبوع الماضي عزم الحكومة المضي قدما في بناء ستة مفاعلات في موقع المحطة النووية بتكلفة عشرة مليارات دولار ليكون أكبر مجمع للطاقة النووية في العالم. والنزاع واحد من معارك عديدة في الهند بين قرويين ومشروعات صناعية مما أدى الى احتدام الجدل حول كيفية حفاظ الهند صاحبة ثالث أكبر اقتصاد في اسيا على انتعاشها الاقتصادي. ونقلت وسائل اعلام محلية عن مسؤولين محليين قولهم ان محتجين دمروا جناحا في مستشفى بلدة راتناجيري القريبة. وقتل محتج يبلغ من العمر 30 عاما بنيران الشرطة يوم الاثنين.