أكد مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بسيناء والوجه البحرى الدكتور عبدالرحيم ريحان، أن الاعتراف بفلسطين كدولة كاملة العضوية فى منظمة ''اليونسكو''، هو أول انتصار دولى لثورات الربيع العربى فى قضية مصيرية . وطالب الباحث الدول العربية، بإثبات قدرتها على تعويض سحب الولاياتالمتحدةالأمريكية لمساهمتها فى اليونسكو البالغة 80 مليون دولار، والتهديد بسحب أموالهم المودعة فى البنوك الصهيونية بأمريكا والدول الأوروبية التى رفضت قرار ضم فلسطين، إلى جانب وقف الاستثمارات العربية بهذه الدول وإجبار الأممالمتحدة على قبول عضوية فلسطين الكاملة بها. وأشار إلى أن ضم فلسطين لليونسكو، سيساهم فى إيقاف التهويد المتعمد للتراث الفلسطينى ومطالبة إسرائيل بضم مواقع فلسطينية لليونسكو على أنها تراث يهودى مزعوم، بالإضافة إلى إيقاف أعمال التخريب وحفر الأنفاق أسفل الأقصى وتدنيس المقدسات الإسلامية بفلسطين وتغيير معالمها من مساجد إلى ''كنس'' يهودية ومطاعم. وناشد ريحان علماء الآثار بالدول العربية، بالتوجه فورا لفلسطين لتوثيق تراثها بالكامل، على أن يشمل التوثيق الآثار المعمارية القائمة بفلسطين والمواقع الأثرية، وجمع معلومات عن الآثار التى تم تدميرها أو تحويلها لفنادق أو ملاه ليلية، وإدراجها ضمن قائمة التراث العالمى لحمايتها والمحافظة على ما تبقى منها. وطالب بالضغط على سلطة الاحتلال الإسرائيلية بمعاونة المنظمات الدولية لتسليم دائرة الآثار الفلسطينية خرائط مساحية للمواقع الأثرية التى تم اكتشافها بفلسطين منذ عام 1967 والمواقع التى بها شواهد أثرية والمواقع ذات الدلالة التاريخية التى تحتاج لأعمال مسح أثرى، وجميع المقابر الأثرية بفلسطين، وسد الأنفاق أسفل الأقصى وتمكين دائرة الآثار الفلسطينية من حماية وترميم ودراسة آثار فلسطين ودعمها ماديا وسياسيا. اقرأ ايضا : إسرائيل ترفض قرار اليونسكو قبول عضوية فلسطين