يشهد اليوم الثانى لتقديم طلبات الترشح فى إنتخابات مجلس الشعب القادم فى الجيزة بمحكمة الاستئناف هدوء شديد وحالة مستقرة على عكس ما شهدته المحكمة أمس أول يوم للتقديم طلبات الترشح من تكدس وزحام شديد. وحاول مصراوى إستطلاع رأى بعض المرشحين لأنتخابات مجلس الشعب وسؤالهم عن توقعاتهم حول سير العملية الأنتخابية القادمة وتعليقهم على إزدياد أعداد المرشحين. من جانبه أعرب محمد أحمد 30 سنة مرشح عن دائر الوراق وأوسيم ''فردى''عن توقعه لإستخدام البلطجة والعنف فى الأنتخابات البرلمانية القادمة،مشيراً إلى أن عناصر فلول الحزب الوطنى هى من تستعد لذلك أملاً منهم فى تسلل البرلمان والمشاركة فى الحياة السياسة خاصة فى ظل عدم تطبيق قانون الغدر. وأكد أن هناك إرتياح عام فى خطوات الترشيح ،نافياً وجود أى صعوبات أو عوائق فى إجراءات الترشح للأنتخابات مجلس الشعب فى الجيزة،قائلا''الموظفون يعالموننا جيداً حتى فى المديرية كانت هناك تسهيلات فى الأجراءات التى لم تأخذ سوى دقائق''. وأدان محمد أحمد ما حدث بالأمس من تكدس المرشحين أمام لجان التقديم وتسابقهم فى الطوابير،مشدداً على أن هذا الأسلوب لا يليق بمرشحين مجلس الشعب،متابعاً"تصرفات الناس المرشحين بيعكس صورة البرلمان القادم فلابد من الألتزام فى الطوابير وعدم التسابق والتسرع". فيما أشار سامح رشاد مرشح عن دائرة إمبابة والعجوزة''فردى'' إلى ان ذيادة عدد المرشحين يؤكد وجود رغبة فى الأصلاح السياسي ويعكس إطمئنان المرشحين لنزاهة الأنتخابات والأقبال الشعبى على الأنتخاب ومراقبة العملية الأنتخابية. وحول حالة الإزدحام الشديد التى شهدتها محمكة إستئناف الجيزة بالأمس،أكد رشاد أنه سوء فهم من المرشحين الذين تكدسوا أمام لجان التقديم،قائلاً"المرشحين بيعتقدوا أن الأسماء الأولية هى من يتم إنتخابها،وأنهم كانوا يتوقعوا أن يستمر الأزدحام حتى أخر يوم فى التقديم". وأعرب سامح محمد عن إطمئنانه للمرحلة القادمة ، مؤكداً على رغبة الشعب فى مرور العملية الأنتخابية بسلام حتى إنتخابات الرئاسة،متابعاً"الشعب تعب وعايز يخرج من الأزمة اللى هما ويعدى المرحلة دى بسلام". وقالت المرشحة ألاء سامى 32 سنة مرشحة عن دائرة الدقى''فردى''،أن الأنتخابات ستكون نزيهة وهو ما دفعها للترشح فى الأنتخابات،وأعربت عن ثقتها فى العملية الأنتخابية،مشيرة إلى عدم قلقها من الفلول وإستخدام البلطجة فى الأنتخابات. وإنتقدت سامي تقسيم الدوائر الأنتخابية الذى أدى إلى إتساع الرقعة الجغرافية للدائرة،مشددة على ان هذا التقسيم وإتساع الدوائر ينهك المرشحين فى التواصل مع الناس وعرض برامجهم. اقرا ايضا 6 ابريل: لن نشارك في انتخابات مجلس الشعب وسندعم القائمة الموحدة