مقتل عنصر في قوى الامن الداخلي اللبناني ومطلوب في تبادل اطلاق نار

قتل ضابط في فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي اللبناني ومطلوب قد يكون ضالعا في قضية خطف الاستونيين السبعة مساء الاحد في تبادل اطلاق نار جرى في شرق البلاد، على ما افاد مسؤول امني لفرانس برس.
وقال المسؤول طالبا عدم كشف اسمه ان المؤهل راشد صبري والمطلوب دوريش خنجر قتلا في تبادل اطلاق نار فيما كانت دورية لفرع المعلومات تطارد سيارة فيها صبري ومطلوب اخر في بلدة مجدل عنجر بمنطقة البقاع قرب الحدود السورية.
وقال المصدر ان "درويش خنجر قد يكون ضالعا ايضا في خطف الاستونيين السبعة" في 23 اذار/مارس في البقاع.
وارسل الجيش اللبناني دوريات الى مجدل عندر اثر عملية الخطف التي لم تتضح ملابساتها بعد.
والقتيلان متحدران من مجدل عنجر.
وخنجر متهم ايضا بقتل الضابط في مخابرات الجيش الرائد عبده جاسر والمعاون زياد الميس وعسكري اخر في نهاية 2010 في البقاع.
وفي رسالة الكترونية ارسلت الثلاثاء الى موقع "ليبانون فايلز" الاخباري اللبناني، طلبت مجموعة غير معروفة سابقا تطلق على نفسها اسم "حركة النهضة والاصلاح" "فدية مالية" لتحرير الاستونيين مؤكدة انهم بصحة جيدة.
وادعى مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية الجمعة على 11 شخصا، سبعة منهم معلون واربعة هاربون، بتهمة خطف الاستونيين واسم درويش غير مدرج بينهم.
وتوجد في مناطق عديدة من البقاع مجموعات لبنانية اسلامية اصولية ومجموعات فلسطينية مسلحة وعدد كبير من الخارجين عن القانون.
ومنذ ازمة الرهائن الغربيين خلال الحرب الاهلية (1975-1990)، نادرا ما حصلت عمليات خطف اجانب في لبنان.