أدان اتحاد شباب الثورة، العنف المستخدم في أحداث ماسبيرو بشكل أسفر عن عدد كبير من القتلى والمصابين، محملا المجلس العسكري ومجلس الوزراء مسئولية تلك الأحداث كاملة لفشلهم التام،علي حد تعبيره، في مواجهة جميع الأزمات التي تمر بها الدولة، وعدم حلها إلا بعد ان تتفاقم و تصل الي أحداث مؤسفة. ويؤكد الاتحاد علي أن سياسة المجلس العسكري ومجلس الوزراء الذين مازالوا يتعاملوا بنفس أسلوب النظام السابق في إدارة البلاد سيؤدي الي تدهور الأوضاع أكثر فأكثر، مطالبا الجميع بالتروي في الحكم علي تلك الأزمة وحلها لمعرفة الأسباب الحقيقية لإندلاع الفتنة بهذا الشكل. وأتهم الاتحاد، التليفزيون المصري بتأجيج نيران الفتنة وبث أخبار مغلوطة والعب علي أوتار مشاعر الشعب المصري لإشعال فتيل الفتنة الطائفية،وذلك من خلال إستضافة شباب لا يمتوا للثورة بصلة للتحدث علي أنهم شباب الثورة وهو ما أدي الي وصول صورة خاطئة عن تلك الأحداث . ويطالب الاتحاد القوي السياسية وجميع أطياف الشعب المصري بالتوحد للمواجهة هذا المخطط والذي يهدف الي الإلتفاف علي مطالب الثورة ومطالب الشعب المصري وإصطناع أحداث غريبة من شأنها أن تشوه صورة الثورة، داعيا المسئولين الي سرعة التحقيق الفوري في تلك الأحداث ومحاسبة المتورطين فيها. اقرا ايضا: إجتماع طارئ للحكومة ودقيقة حداد على أرواح ضحايا ماسبيرو