خرج العشرات من شباب الثورة والحركات والأحزاب السياسية بالإسماعيلية في تظاهرة بميدان الممر وسط الإسماعيلية، للمشاركة فيما أطلق عليه ''جمعة استرداد الثورة''، والمطالبة بجدول زمني لتسليم الحكم لسلطة مدنية منتخبة، ووقف المحاكمات العسكرية للمدنيين وتعديل قانون الانتخابات وتفعيل قانون الغدر على أعضاء الحزب الوطني المنحل من شاركوا في إفساد الحياة السياسية. والتزم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بقرار الجماعة والحزب ولم يشاركوا في المظاهرات، حيث أعلن الإخوان في وقت سابق عدم مشاركتهم في تظاهرات ''استرداد الثورة''، ممهلين المجلس العسكري ليوم الأحد للرد مطالب أحزاب ''التحالف الديمقراطي''. وشهدت التظاهرات احتكاكات طفيفة بين أعضاء حزبا الوسط والمصريين الأحرار من جهة وبين بعض المتظاهرين، حينما حاول أعضاء الحزبين وضع لافتات لهما، وهو ما تم احتوائه وعلقت اللافتات مرة أخرى.