بروكسيل (رويترز) - قال مسؤول بالاتحاد الاوروبي ان دول الاتحاد الاوروبي وافقت على رفع حظر مفروض على منح تأشيرة دخول لوزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي ليتمكن من حضور مؤتمر أمنى في المانيا نهاية الاسبوع الجاري لكن طهران لم ترد بعد على الدعوة. واسم وزير الخارجية الايراني مدرج على قائمة لعدد من الشخصيات الايرانية الممنوعة من دخول الاتحاد الاوروبي في اطار العقوبات المفروضة لوقف برنامج ايران النووي الذي يشتبه الغرب في أنه يستهدف تطوير سلاح نووي. وتنفي ايران ذلك وتقول انها تقوم بتخصيب اليورانيوم لاغراض سلمية من بينها توليد الكهرباء. وكان صالحي رئيسا لمنظمة الطاقة الذرية الايرانية في السابق. وقال مسؤول بالاتحاد الاوروبي يوم الخميس "الالمان وافقوا على امكانية أن يذهب الى مؤتمر ميونخ لذا بالاتفاق مع الدول الاعضاء تم رفع اسمه من القائمة لكننا لم نسمع ما اذا كان سيذهب فعلا أم لا." وقال دبلوماسيون بمجلس الامن التابع للامم المتحدة في نيويورك لرويترز انه من المنطقي السماح لصالحي بالسفر الى مؤتمر ميونخ السنوي للامن والذي يستمر ثلاثة ايام اعتبارا من الجمعة من أجل استمرار المحادثات مع ايران والدول الخمس الاعضاء في مجلس الامن والمانيا بشأن الخطط النووية لايران. وقال الدبلوماسيون ان صالحي ينتمي للتيار المحافظ وهو مقرب من الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد لذا فهو شريك ذي مصداقية من أجل حوار ويمكنه أن يضيف قوة في المفاوضات اكثر من سلفه منوشهر متكي الذي اقاله أحمدي نجاد. ولم يلق نبأ منح تأشيرة دخول لصالحي ترحيب الجميع. فقد قال دبلوماسي غربي رفيع المستوى ان المفاوضات النووية لا تؤتى ثمارا وصالحي نفسه اوضح أنه ليس مستعدا لتقديم أي تنازل لحل الخلاف الطويل بين ايران والقوى الست الكبرى. وأضاف الدبلوماسي "عندما يكون الاتحاد الاوروبي مستعدا لرفع حظر السفر لشخص لعب دورا رئيسيا في برنامج الاسلحة النووي لدى ايران منذ البداية ولا يفعل شيئا للمساعدة في تحقيق حل بالتفاوض فان ذلك لا يبعث باشارة قوية للعالم ."