"الدايلي تلجراف" : إيران تدير شبكة توظيف عالمية لجلب علماء نوويين إيران تسعى لاستقطاب علماء نووين لندن: كشفت صحيفة "الدايلي تلجراف" الخميس أن إيران تدير شبكة توظيف عالمية للحصول على خبرات علماء نوويين يعملون على تطوير صواريخ وانتاج السلاح ، حيث استطاعت اجتذاب علماء أفارقة وكوريين شماليين. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن الصحيفة "كوريا الشمالية تعتمد في علاقتها مع إيران على اتفاقية، تقضي بأن تمول طهران أنشطة بيونج يانج النووية ، مقابل الحصول على تكنولوجيا وعلماء إلى إيران". وقال محمد رضا حيدري القنصل الإيراني السابق في اوسلو ،حسب الصحيفة، إنه ساعد العشرات من الكوريين الشماليين على دخول البلاد عندما كان يعمل لصالح وزارة الخارجية الإيرانية في مطار الإمام الخميني. وتابع "كانت مهمتنا هي التنسيق مع فريق من وزارة الاستخبارات للتأكد من تأشيرات الدخول الخاصة بالدبلوماسيين الأجانب" ، مواصلا "أن الكوريين الشماليين كانوا جميعا من التقنيين أو خبراء في العمل العسكري". وينقل التقرير عن حيدري قوله "في كل سفاراتنا في الخارج، وخاصة في الدول الافريقية، يبحث موظفو وزارة الخارجية الدبلوماسيين دوما عن علماء من أبناء البلاد والتقنيين لديهم خبرة في الطاقة النووية". دعم تركيا إلى ذلك ، يصل الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى تركيا الخميس سعيا وراء دعم معنوي على الاقل من جارته التي يزداد نفوذها قبل محادثات مع القوى الست الكبرى في اسطنبول بشأن البرنامج النووي. ويشارك نجاد في اجتماع يشمل ايضا باكستان وافغانستان ودولا من اسيا الوسطى لكنه سيجري ايضا محادثات ثنائية مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوجان. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية سلجوق اونال "اعتقد ان المحادثات النووية التي ستستضيفها تركيا في يناير بين ايران والقوى الكبرى ستكون جزءا من جدول الاعمال لكن لن تكون الموضوع الوحيد". وكانت موافقة ايران على اجراء جولة اخرى من المفاوضات بشأن برنامجها النووي مع بريطانيا والصين وفرنسا والمانيا وروسيا والولايات المتحدة هي فقط النتيجة الملموسة لمحادثات عقدت في جنيف هذا الشهر. وكانت ايران تريد عقد ذلك الاجتماع أيضا في اسطنبول لكن الاتحاد الاوروبي رفض معتبرا ان اشتراك تركيا في المحادثات يمكن أن يزيد تعقيد المفاوضات. وتأتي زيارة احمدي نجاد ايضا في وقت تشهد فيه السياسية الخارجية الايرانية بحسب بعض المحللين حالة من الارتباك. فقد اقال نجاد بصورة فظة وزير خارجيته منوشهر متكي الاسبوع الماضي واستبدله بحليف مقرب هو كبير المفاوضين النوويين علي اكبر صالحي.