قال الادعاء الهولندي يوم الثلاثاء ان واحدا من بين 12 صوماليا ألقي القبض عليهم في روتردام قبل عيد الميلاد للاشتباه في تخطيطهم لعمل ارهابي سيظل رهن الاحتجاز ثلاثة أيام أخرى. وأضاف الادعاء في بيان على موقعه على الانترنت انه تم الافراج عن المحتجزين الاخرين أو سلموا الى سلطات الهجرة لكن لا يزال اثنان تحوم حولهما الشبهات. وكان الرجل البالغ من العمر 29 عاما احد من جرى احتجازهم يوم 24 ديسمبر كانون الاول بعد أن حذرت المخابرات وجهاز الامن في هولندا من أن عددا من الصوماليين يخططون لهجوم وشيك في البلاد. وقال الادعاء في بيان على الموقع انه لم يعثر على أسلحة أو متفجرات وان الهدف ليس معلوما. وينظر لهولندا على أنها هدف لمسلمين متشددين بسبب مشاركتها العسكرية في أفغانستان والاراء المناهضة للاسلام لحزب الحرية الذي يتزعمه خيرت فيلدرز والذي يدعم الحكومة الائتلافية. وميناء روتردام اكبر موانيء اوروبا ويمثل قاعدة كبيرة لتخزين النفط لذا فقد اكتسب اهمية استراتيجة ويمثل هدفا محتملا للهجمات. وقالت صحيفة دي تلجراف نقلا عن مصدر في المخابرات لم تحدده بالاسم ان بعض الصوماليين الذين اعتقلوا كانوا قد خططوا لاسقاط طائرة هليكوبتر اباتشي في قاعدة جيلتسي-راين القريبة باستخدام قذائف صاروخية. وامتنعت المخابرات الهولندية او وحدة مكافحة الارهاب عن التعقيب على هذه الانباء. وكانت القوات الهولندية قد استخدمت طائرات اباتشي في مهام قتالية بالعراق وافغانستان. وقال بيان مكتب الادعاء "ركزت انشطة الادعاء والشرطة يوم الجمعة اساسا على منع احتمال وقوع هجوم." وأعلنت السلطات الغربية حالة التأهب القصوى بين صفوفها منذ ان فجر رجل من اصل شرق اوسطي نفسه في ستوكهولم قبل اسبوعين فيما اصدر مسؤول عراقي بارز تحذيرا بان تنظيم القاعدة يخطط لتنفيذ هجمات في الولاياتالمتحدة وبريطانيا واوروبا.