الامم المتحدة (رويترز) - وافق مجلس الامن التابع للامم المتحدة يوم الاربعاء على زيادة قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في الصومال من ثمانية الاف الى 12 ألف جندي لدعم الحكومة الصومالية في مواجهة المتمردين الاسلاميين. وتتألف القوة حاليا من جنود من أوغندا وبوروندي. ومن المتوقع أن تقدم أوغندا العدد الاضافي من الجنود وهو اربعة الاف جندي. وكانت الدول الافريقية تطالب بزيادة القوة الى 20 ألف جندي لطرد المسلحين من العاصمة مقديشو لكن القوى الكبرى في مجلس الامن قالت ان العدد أكبر مما يلزم. ويتحمل المجتمع الدولي أغلب تكاليف القوة. ويقول دبلوماسيون في مجلس الامن ان الجنود الاضافيين سيمكنون القوة من تأمين مقديشو من متمردي حركة شباب المجاهدين. وطلب قرار مجلس الامن من الامين العام للامم المتحدة بان جي مون مواصلة تقديم العتاد والخدمات لقوة حفظ السلام الافريقية التي تعمل بتفويض من مجلس الامن كما حث الدول الاعضاء في الاممالمتحدة والهيئات الدولية على المساهمة "بسخاء وبسرعة" في صندوق تابع للمنظمة الدولية يخصص لهذه القوة. ويقول دبلوماسيون ان القوة تتلقى بالفعل نحو 130 مليون دولار سنويا تمويلا من الخارج. ويمدد القرار ايضا التفويض الممنوح لقوة حفظ السلام الذي من المقرر أن ينتهي في الحادي والثلاثين من يناير كانون الثاني الي الثلاثين من سبتمبر ايلول 2011 . وابلغ مندوب أوغندا لدى الاممالمتحدة روهاكانا روجوندا مجلس الامن ان القرار سيحسن قدرة قوات حفظ السلام الافريقية على تنفيذ مهمتها لكنه قال ان من المهم أن تحصل القوة على "الموارد الضرورية". وكانت دول افريقية والحكومة الصومالية قد طلبت مرارا من مجلس الامن ارسال قوة لحفظ السلام تابعة للامم المتحدة الى الصومال لتحل مكان القوة الافريقية الا ان المجلس قال انه لن يفعل ذلك قبل ان يتحسن الوضع هناك.