نفى الطبيب الاسباني أوفيميانو فوينتس المتورط في قضايا منشطات أن يكون قد ألمح الى تعاطي لاعبي منتخب اسبانيا لكرة القدم بطل العالم لمواد منشطة. وفوينتس هو أحد 6 أشخاص اتهموا منذ خمسة أيام بالاتجار بالمواد المنشطة في عالم ألعاب القوى، اثر عملية للشرطة أطلق عليها "غالغو" (السلوقي). وكانت صحيفة "ماركا" الاسبانية نسبت يوم الاثنين الماضي الى شخص يدعى دافيد قال انه كان محتجزا لفترة قصيرة مع فوينتس في زنزانة واحدة بانتظار استجواب الاخير، ان الطبيب قال له انه اذا تحدث لم تكن أسبانيا لتحصل على كأس أوروبا وكأس العالم. ونشرت "ماركا" الجمعة على صفحتها الأولى رسالة وجهها فوينتس الى رئيس الاتحاد الاسباني لكرة القدم أنخل ماريا فيار نفى فيها الادعاءات. وجاء في الرسالة: "لم أدل أبدا بهذه التصريحات. أنا واحد من بين 40 مليون اسباني شعروا بالفخر، الاعجاب والامتنان لانجازات فريقنا الأحمر، والتي ستتكرر بدون شك". وكانت أسبانيا أحرزت الصيف الماضي اللقب العالمي الاول لها في جنوب أفريقيا بعد تغلبها على هولندا في النهائي 1-صفر بعد التمديد، وذلك بعد عامين من احرازها كأس أوروبا 2008. وكان فيسنتي دل بوسكي، المدير الفنى للمنتخب الأسباني، دافع عن الاتهامات الموجهة للاعبيه بتعاطي منشطات أثناء مونديال 2010: "طوال 43 عاما لم أر أي محاولة للغش أو الخداع خلال المنافسات". وانضم تشافي، لاعب وسط برشلونة والمنتخب الأسباني، إلى دل بوسكي ودافع عن "لا روخا": "لم نفز بالمونديال بسبب المنشطات. هذه اتهامات مؤسفة وأشعر بالحزن بسببها". وكان فوينتس العقل المفكر لشبكة منشطات تم الكشف عنها في عالم الدراجات العام 2006 من خلال عملية أطلق عليها "بويرتو"، قبل أن يعود للتورط في عملية "غالغو"، التي أبصرت النور وأسفرت عن اعتقال عدة اشخاص، أغلبهم على صلة برياضة ألعاب القوى في البلاد، ومن المشاركين فيها بطلة العالم السابقة في سباق 3 الاف م موانع مارتا دومينغيس. ووجهت الى دومينغيس وصيفة بطلة العالم في سباق 5000 م عامي 2001 و2003 وبطلة العالم في سباق 3 الاف م موانع (احرزته في برلين عام 2009)، تهمة ترويج وتوزيع مواد منشطة، بحسب ما اعلن الأسبوع الماضي الاتحاد الاسباني لالعاب القوى الذي ابعدها عن منصب نائب الرئيس في الاتحاد.