اظهر استطلاع للرأي يوم الخميس ان شعبية الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا وصلت اعلى مستوياتها في حين يستعد لترك منصبه لكن البرازيليين كانوا اكثر حذرا بشأن مستقبل خليفته ديلما روسيف. ووفقا للاستطلاع الذي اجرته شركة ايبوب لاستطلاعات الرأي في ديسمبر كانون الاول حصلت حكومة لولا على تأييد 80 بالمئة من المشاركين ارتفاعا من 77 بالمئة في سبتمبر ايلول. ووصلت معدلات الشعبية الشخصية للولا والتي طالما اثارت حسد زعماء اخرين في العالم الى قمة مذهلة جديدة عند 87 بالمئة. وتولى لولا وهو اول رئيس للبلاد من الطبقة العاملة رئاسة البرازيل على مدى ثماني سنوات وشهدت البلاد في عهده رخاء مستمرا حول البرازيل من اقتصاد ضعيف الى سوق ناشئ عملاق. وساعدت شعبيته على دفع روسيف كبيرة موظفي الرئاسة السابقة في عهده للفوز بالرئاسة في انتخابات اكتوبر تشرين الاول. واظهر استطلاع ايبوب ان العديد من البرازيليين يتحفظون بشأن اصدار حكم على روسيف اليسارية المتشددة سابقا التي ستبدأ حكومتها العمل مع تنصيبها في الاول من يناير كانون الثاني. وردا على سؤال عما اذا كانوا يعتقدون ان حكومتها ستكون جيدة قال 62 من المشاركين انهم يتفقون مع هذا الرأي وقال 19 بالمئة انها ستكون حكومة عادية وقال تسعة بالمئة انها ستكون سيئة. وشمل الاستطلاع الذي اجرته ايبوب على مستوى البلاد بتكليف من الاتحاد الوطني للصناعات 2002 اشخاص بين يومي الرابع والتاسع من ديسمبر كانون الاول. وبرغم الشعبية المرتفعة للحكومة بشكل عام الا ان الاستطلاع القى الضوء على نقاط ضعف. وقال 54 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع انهم لا يتفقون مع سياسات الحكومة بشأن الصحة وقال 51 بالمئة انهم غير سعداء بسياسات الضرائب التي تتبعها.