قالت اللجنة الانتخابية إن حزب كوسوفو الديمقراطي الذي يتزعمه رئيس الوزراء هاشم تقي حقق أفضل النتائج في الانتخابات العامة التي جرت يوم الاحد وذلك بعد فرز كل الاصوات تقريبا غير انه قد يجد صعوبة في تشكيل حكومة ائتلافية. وقالت اللجنة يوم الاثنين ان حزب كوسوفو الديمقراطي نال 33.5 في المئة من الاصوات تلاه حزب رابطة كوسوفو الديمقراطية وهو حليف سابق في الحكومة الائتلافية بنصيب 23.6 في المئة. وكانت نسبة الاقبال على التصويت 47.8 في المئة بين الناخبين المؤهلين وعددهم 1.6 مليون. وقد يكون تشكيل حكومة صعبا لان اكبر ثلاثة احزاب بعد حزب كوسوفو الديمقراطي قالت انها لن تنضم الى ائتلاف يقوده تقي. وشكت رابطة كوسوفو الديمقراطية واحزاب اخرى من وقوع مخالفات في الانتخابات وقالت انها ستطلب اعادة الانتخابات في دائرتين هما من معاقل تقي وكانت نسبة الاقبال على التصويت فيهما اكبر كثيرا من المتوسط الوطني. وقال اربين جاشي المتحدث باسم رابطة كوسوفو الديمقراطية "نسبة الاقبال البالغة 94 في المئة مستحيلة احصائيا وغير معقولة منطقيا وغير مقبولة سياسيا ومطعون فيها قانونيا في الواقع القائم في كوسوفو." وقال ان حزبه سيطلب اعادة الانتخابات في الاماكن التي يعتقد انه سرقت فيها أصواتهم. واضاف قوله "سنستخدم كل الوسائل القانونية لنشر الشرعية والديمقراطية في كل انحاء كوسوفو." وقال مراقبون اوروبيون انهم علموا بمزاعم عن حدوث تزوير. وقالت دوريس باك رئيسة بعثة مراقبي البرلمان الاوروبي "لقد نما الى علم الوفد مزاعم خطيرة عن تزوير في اثنتين من البلديات." واضافت قولها "لا اظن انه سيقوض العملية كلها." وقالت انه " كان بوجه عام يوم انتخابات أحسن تنظيمه." ويعتبر الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الانتخابات المبكرة اختبارا لمدى النضج الديمقراطي في كوسوفو كما أن نزاهة التصويت شرط لانضمام كوسوفو الى عضوية الاتحاد الاوروبي. وأعلنت كوسوفو التي يمثل الالبان 92 بالمئة من سكانها البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة الاستقلال عن صربيا عام 2008 لكن الصرب لا يزالون يهيمنون على المنطقة الشمالية من البلاد. من بينيت كوليكا وفاتوس بيتشي