يدلى الناخبون في كوسوفو يوم الاحد بأصواتهم لاختيار برلمان جديد لاحدث دولة في اوروبا ولكن مقاطعة صرب كثيرين يثبت ان هذه الانتخابات قد تفشل في حل التوترات العرقية. وتشير استطلاعات للرأي الى وجود سباق متقارب بين الحزب الديمقراطي الاشتراكي الحاكم وحزب كوسوفو الديمقراطي اليميني واللذين اعتمدا في حملاتهما الانتخابية على وعود بتحسين اقتصاد ضعيف ومكافحة الفساد. ويعتبر الاتحاد الاوروبي هذه الانتخابات المبكرة واحدا من اهم الاختبارات لكوسوفو منذ استقلالها عن صربيا عام 2008 ويقول ان اجراء انتخابات حرة ونزيهة شرط لاقامة علاقات ايجابية في المستقبل. ويتعين على كوسوفو الوفاء بتعهد بتعزيز العلاقات السلمية بين الاغلبية الالبانية والاقلية الصربية ومكافحة الفقر. وتعتبر الدول الغربية بكوسوفو ولكنها لم تصبح بعد عضوا في الاممالمتحدة. ويبلغ عدد الناخبين في كوسوفو 1.6 مليون نسمة ويتعين عليهم اختيار 120 عضوا في البرلمان. ويخصص 20 مقعدا للاقليات العرقية. وسيتولي نحو 32 الف مراقب من بينهم 840 مراقبا دوليا مراقبة الانتخابات يوم الاحد. واعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا عام 2008 بعد نحو عشر سنوات من قصف حلف شمال الاطلسي للمنطقة لطرد القوات الصربية ووقف قتل الالبان في حرب استمرت عامين.