ذكرت وكالة الطلبة الايرانية للانباء يوم الاثنين أن ايران أغلقت صحيفة أسبوعية اصلاحية في أحدث الحملات على المطبوعات الموالية للاصلاحيين بعد ما يزيد على عام من انتخابات رئاسية مثيرة للجدل. وأضافت الوكالة "بناء على قرار هيئة الرقابة على الصحف تم حظر صحيفة جلجراغ لنشرها مقالات تخالف الآداب العامة." وقالت الوكالة ان الصحيفة التي يقبل عليها الشباب لمقالاتها عن الثقافة والفن والفكاهة والرسوم الكرتونية تلقت في السابق إنذارين من السلطات. وجاء إغلاق جلجراغ بعد شهرين من حظر صحيفتين بسبب اهانة شخصيات سياسية ودينية. ومنعت ايران صدور عدد من المطبوعات منذ انتخاباتها الرئاسية المثيرة للجدل عام 2009 والتي قادت البلاد لاكثر اضطراباتها الداخلية خطورة منذ ثلاثة عقود. وتقول المعارضة ان الانتخابات شهدت تزويرا لضمان إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد لكن السلطات تنكر الاتهام وتقول ان التصويت كان "الاصح" منذ الثورة الاسلامية في البلاد عام 1979. واعتقل الاف الاشخاص-ومن بينهم اصلاحيون كبار- بعد الانتخابات لاثارة الاضطرابات. وتم اطلاق سراح معظمهم منذ ذلك الحين لكن صدرت أحكام بسجن ما يزيد على 80 شخصا لمدد تصل الى 15 عاما وحكم على خمسة بالاعدام. وقالت السلطات الايرانية الشهر الماضي انها ستغلق المطبوعات التي تنشر اخبارا عن حركة المعارضة.