قتل شخصان على الاقل واصيب ثالث بجروح بالغة السبت في بنغلادش في عملية تفجير نفذها انتحاري على ما يبدو واستهدفت نائبا في الحزب الحاكم نجا منها، على ما اعلنت الشرطة. وخرج حافظ الدين النائب عن رابطة عوامي الحاكمة، سليما بعد انفجار القنبلة الذي حصل في منزله في دولة بور على مسافة 250 كلم غرب دكا. واوضح المسؤول في الشرطة مصطفى كمال ان "حامل القنبلة كان جالسا في مكتب النائب حين انفجرت العبوة. قتل شخصان على الفور احدهما حامل القنبلة". وبحسب مسؤول اخر في الشرطة، فقد توفي شخص مصاب بجروح بالغة اثناء نقله الى المستشفى. ولم يكن بوسع الشرطة ان تحدد ما اذا كان الانفجار ناتج عن عملية انتحارية استهدفت النائب او انفجارا عرضيا. وتنشط عدة منظمات ماوية محظورة في المنطقة. وقال ضابط الشرطة "كانت قنبلة قوية. نحقق لمعرفة ما اذا كانت عملية انتحارية". وفي وقت سابق، وقعت صدامات السبت في داكا بين الشرطة ومتظاهرين يؤيدون رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء التي ارغمتها الشرطة على ترك منزلها، كما افادت الشرطة ومحاميها. ودفع الاعلان عن طرد خالدة ضياء بالالاف من انصارها في الحزب القومي في بنغلادش الى النزول الى شوارع داكا. وتدخلت الشرطة بينما احرقت سيارات ورشق الشرطيون بالحجارة، كما افادت الشرطة.