قتل 13 شخصا على الاقل الاربعاء في اعتداء مزدوج، احدهما انتحاري، استهدف قوات الامن في كويتا بجنوب غرب باكستان حيث القى الجيش القبض مؤخرا على مسؤول كبير في تنظيم القاعدة كما اعلنت الشرطة. وتشهد باكستان موجة من الهجمات معظمها انتحارية يرتكبها خصوصا طالبان المتحالفون مع القاعدة وادت الى مقتل اكثر من 4600 شخص في السنوات الاربع الاخيرة. وقال حميد شكيل وهو ضابط في شرطة كويتا عاصمة ولاية بلوشستان ان انفجار سيارة مفخخة ادى في البداية الى فتح ثغرة في جدار مقر مساعد قائد وحدة "فرونتير كوربس" شبه العسكرية الملحقة بالجيش. ثم فجر انتحاري القنبلة التي كان يحملها داخل حرم مقر مساعد قائد الشرطة الذي لم يصب باذى كما اكد الشرطي، واضاف "ان 13 شخصا على الاقل لقوا حتفهم واصيب 28 بجروح". وقد شاركت وحدة فرونتير كوربس في بلوشيستان في عملية اعتقال يونس الموريتاني قائد "العمليات الخارجية لتنظيم القاعدة" التي قامت بها اجهزة الاستخبارات الباكستانية بمساعدة اميركية. والموريتاني الذي كلفه شخصيا اسامة بن لادن التخطيط وتنفيذ اعتداءات في الولاياتالمتحدة واوروبا واستراليا، اعتقل قبل عشرة ايام في احد الاحياء بضواحي كويتا. اقرأ ايضا: ارتفاع عدد ضحايا انفجار باكستان إلى 11 قتيلا و20 جريحا 30 قتيلا و100 جريح فى انفجار قنبلة بمسجد في باكستان