حذرت الولاياتالمتحدة وبريطانيا واستراليا من تزايد خطر وقوع هجمات ارهابية في الفلبين في حين تقول استراليا ان هناك تقارير موثوقا بها تفيد بأنه ربما تكون هناك هجمات وشيكة في العاصمة مانيلا. وقال وزير الدفاع فولتير جازمين ان حكومة الفلبين لا ترى أي تهديد فوري لكن يجري التعامل مع التحذيرات بجدية. وصدرت التحذيرات الثلاثة من السفر بتاريخ الثاني من نوفمبر تشرين الثاني وجاء فيها أن الاهداف المحتملة قد تشمل أماكن يتردد عليها مغتربون وزوار أجانب مثل المطارات ومراكز التسوق ونصحت الرعايا بتوخي درجة عالية من الحذر. وقالت وزارة الخارجية الاسترالية في تحذيرها "من المحتمل وقوع هجمات ارهابية بما في ذلك تفجيرات في أي وقت واي مكان بالفلبين بما في ذلك في مانيلا." وأضافت "ما زلنا نتلقى تقارير ذات مصداقية تشير الى أن ارهابيين يخططون لهجمات على عدد من الاهداف منها أماكن يتردد عليها أجانب... تشير تقارير موثوق بها الى أن هجمات ارهابية قد تكون وشيكة في مانيلا." وقالت السلطات البريطانية والامريكية ان الهجمات الارهابية قد تحدث دون تمييز ويمكن أن تقع في مانيلا. لكن الجيش الفلبيني قال انه ليست لديه معلومات مماثلة. وقال البريجادير جنرال خوسيه مابانتا المتحدث باسم الجيش في مقابلة تلفزيونية "لا يوجد تهديد وشيك. لا توجد معلومات تقول ان هناك هجوما وشيكا. ومن المؤكد أننا نود تهدئة المخاوف من كل هذه الاحتمالات."