كرر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مطالبة الفلسطينيين بالاعتراف بالطابع اليهودي لدولة اسرائيل في اطار تسوية سلمية مقبلة. وقال نتانياهو الجمعة لشخصيات يهودية تشارك في القدس في "مؤتمر حول مستقبل الشعب اليهودي" "فقط عندما يعترف شركاؤنا باسرائيل كدولة يهودية، يؤكدون رغبتهم في السلام". واضاف "اعتقد ان السلام ممكن لكنه يفترض تنازلات. ليس فقط من اسرائيل انما ايضا من جانب الفلسطينيين". واوضح ان اي تسوية سلمية يجب ان تتضمن ترتيبات امنية كافية لاسرائيل. وقال نتانياهو "وحده السلام الذي سنكون قادرين على الدفاع عنه سيشكل سلاما حقيقيا ولذلك نحتاج الى ترتيبات امنية ملائمة". واعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس في 17 تشرين الاول/اكتوبر في مقابلة مع التلفزيون الاسرائيلي ان الفلسطينيين ليسوا مضطرين للاعتراف بالطابع اليهودي لاسرائيل لأنهم قد اعترفوا حتى الان بهذه الدولة. وذكر بأن منظمة التحرير الفلسطينية التي يرأسها قد اعترفت "بحق اسرائيل في الوجود" من خلال توقيع اتفاقات اوسلو (ايلول/سبتبمر 1993) حول الاعتراف المتبادل.