توجه وفد من النواب الالمان مساء السبت الى ايران تلبية لدعوة من مجلس الشورى الايراني للدفاع عن قضية المانيين اوقفا في هذا البلد، حسب ما اعلن احد اعضاء الوفد لصحيفة "بيلد اند سونتاغ" قبل مغادرة المانيا. ونقلت الصحيفة الاحد عن كلوديا روث نائبة رئيس حزب الخضر قولها ان "ملف الالمانيين المعتقلين سيكون بالتأكيد على جدول الاعمال". واكد متحدث باسم حزب الخضر لفرانس برس ان روث كانت موجودة الاحد في طهران. ويقود الوفد الذي يلبي حتى الجمعة دعوة من مجلس الشورى الايراني، بيتر غوفايلر المسؤول المحافظ في صفوف حزب المستشارة انغيلا ميركل. وقالت متحدثة باسم الاتحاد الاجتماعي المسيحي الاحد لفرانس برس ان "غوفايلر موجود في طهران لاجراء مباحثات". وسيلتقي النواب الالمان برلمانيين وممثلين عن الحكومة الايرانية واعضاء في المعارضة ومدافعين عن حقوق الانسان وفنانين. وطلب وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي الجمعة من نظيره الايراني الافراج عن المانيين اعتقلا في العاشر من تشرين الاول/اكتوبر عندما كانا يجريان مقابلة مع نجل سكينة محمدي اشتياني الايرانية التي حكم عليها بالرجم بتهمة الزنى. وتحركت الاسرة الدولية لانقاذ سكينة من الحكم الصادر بحقها. ولم تكشف هوية الالمانيين لكنهما صحافي ومصور. وقالت "در شبيغل" الاحد ان الرجلين يعملان لمجموعة "سبرينغر" التي تصدر صحف "بيلد" و"بيلد ام سونتاغ" و"دي فيلت" المحافظة و"ليس لديهما خبرة في هذه المنطقة". وقال مدعي عام طهران في تصريح نشر الجمعة انهما "اقرا بأنهما ارتكبا مخالفة". واضاف "انهما قدما الى تبريز حاملين تأشيرة دخول سياحية وعرفا عن نفسيهما على انهما صحافيان لكن من دون وثائق تثبت ذلك وقاما بالاتصال بعائلة سكينة محمدي اشتياني"، موضحا انهما "اقرا بان استخدام صفة صحافي دون وجه حق يشكل مخالفة".