قالت شرطة تايلاند يوم الخميس ان أربعة أشخاص بينهم مدنيون وجنود في قوة أمن قتلوا بالرصاص في جنوب البلاد المضطرب في أحدث أعمال العنف بالمنطقة الواقعة على الحدود مع ماليزيا. ووقعت الهجمات في وقت متأخر من يوم الاربعاء وفي وقت مبكر يوم الخميس في ناراتيوات ويالا وباتاني وهي ثلاثة أقاليم تايلاندية ذات أغلبية مسلمة وقتل فيها أكثر من 4200 شخص خلال ست سنوات من الاضطرابات التي يلقي باللوم عنها بالاساس على انفصاليين. وقتل بالرصاص موظف في بنك حين كان على متن دراجة نارية على طريق رئيسي في باتاني يوم الخميس وقتل رئيس سابق لمنطقة في هجوم مماثل في وقت متأخر يوم الاربعاء وهو في طريقه الى منزله بعد أن صلى العشاء في المسجد. وصرح الكولونيل في الشرطة نارين بوسامان بأن متطوعين مسلمين للدفاع عن القرى قتلا بالرصاص ليل الاربعاء أيضا حين كانا على متن دراجة نارية في طريق العودة الى منزلهما في يالا. وألقت الشرطة باللوم في الهجمات على متمردين مسلمين من عرق المالاي. ولم يعلن المتمردون أهدافهم قط لكنهم يستهدفون في أغلب الاحيان مسلمين يعملون لدى الحكومة التايلاندية مثل الجنود والمخبرين والمدرسين والمسؤولين الحكوميين.