قالت الشرطة التايلاندية يوم الثلاثاء ان خمسة أشخاص قتلوا وأصيب أربعة في جنوب تايلاند المضطرب الذي تقطنه أغلبية مسلمة في أحدث تصعيد للعنف الذي يلقى باللوم فيه على متشددين انفصاليين. ووقعت الهجمات والتي تمثلت في حوادث اطلاق نار وتفجير قنبلة مزروعة على الطريق في وقت متأخر من مساء يوم الاثنين وفي وقت مبكر من صباح يوم الثلاثاء واستهدفت المسلمين والاقلية من البوذيين في المنطقة. وقالت الشرطة ان مسلحين مجهولين قتلوا زوجين بوذيين يعملان في التدريس بعد أن أطلقوا النار وهم يركبون دراجة نارية في وقت مبكر من صباح يوم الثلاثاء. ووقع الحادث في اقليم ناراتيوات حيث أحرق متمردون من الملايو فيما يبدو مكاتب حكومية ومتاجر وأكشاك للهواتف يوم الاحد في هجمات متزامنة في سبعة أحياء. وفي منطقة بانانج ساتا باقليم يالا وهي أكثر الاماكن خطورة بالمنطقة قالت الشرطة ان مسلمة قتلت بالرصاص وأصيب ثلاثة جنود في انفجار قنبلة مزروعة على الطريق في وقت متأخر من يوم الاثنين. وفي الوقت ذاته تقريبا قتل مسلمان في حادثي اطلاق نار في حي ساي بوري باقليم باتاني وأصيب مسؤول محلي في قرية بجروح خطيرة في اقليم ناراتيوات عندما أمطر مسلحون مجهولون سيارته بوابل من الرصاص. وبهذه الهجمات يرتفع عدد القتلى الى 18 خلال الايام العشرة الماضية الى جانب 37 مصابا طبقا لبيانات الشرطة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن موجة حوادث اطلاق النار والتفجيرات والاحراق وجرائم قطع الرؤوس التي تحدث من حين لاخر والتي يعتقد محللون ومسؤولون بالحكومة أن انفصاليين يسعون للاستقلال أو شكل من أشكال الحكم الذاتي هم المسؤولون عنها.