أظهر استطلاع لواشنطن بوست وايه.بي.سي نيوز نشر يوم الثلاثاء ان الجمهوريين لايزالون متقدمين على الديمقراطيين قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الامريكي الشهر المقبل لكن الديمقراطيين بدأوا يكسبون أرضا. وفي الاستطلاع الذي نشرته صحيفة واشنطن بوست فضل 49 في المئة من الناخبين المحتملين الجمهوريين بينما فضل 43 في المئة الديمقراطيين. وكان استطلاع سابق لواشنطن بوست وايه بي.سي. نيوز الشهر الماضي قد قدر نسبة التأييد للجمهوريين بما يصل الى 53 في المئة مقابل 40 في المئة للديمقراطيين الذي يكافحون من أجل الاحتفاظ بأغلبيتهم في مجلسي الكونجرس. وتماشت نتائج هذا الاستطلاع مع استطلاعات حديثة أظهرت احراز الديمقراطيين تقدما طفيفا في نسبة تأييد الناخبين وان كانت معظم عمليات المسح تظهر تخلف الديمقراطيين عن الجمهوريين. وكشف الاستطلاع الذي نشر يوم الثلاثاء تقلص نسبة تقدم الجمهوريين الى النصف فيما يتعلق بسؤال عن اي الحزبين سيؤيده الناخبون في انتخابات الثاني من نوفمبر تشرين الثاني. كما كسب الديمقراطيون بعض الارض فيما يتعلق بسؤال عن الحزب الذي يثق فيه الناس للتعامل مع القضايا الكبرى مثل الاقتصاد والرعاية الصحية. وقال 41 في المئة من المشاركين في الاستطلاع انهم يثقون في ان الديمقراطيين سيقومون بعمل أفضل في التعامل مع المشكلات الرئيسية التي تواجه الولاياتالمتحدة خلال السنوات القليلة القادمة بينما فضل 39 في المئة الجمهوريين. وقال 15 في المئة انهم لا يثقون في الحزبين. وظلت نسبة عدم رضا الناخبين عن المشرعين في واشنطن عالية وتدنت نسبة تأييد الكونجرس الى 23 في المئة فقط. وبلغت نسبة من يشعرون بعدم الرضا عن المشرعين الديمقراطيين في الكونجرس 61 في المئة وزادت هذه النسبة بالنسبة للمشرعين الجمهوريين ووصلت الى 67 في المئة. وقالت واشنطن بوست ان ثلث الناخبين يعتقدون ان حزب الشاي وهو حركة سياسية محافظة في الولاياتالمتحدة سيغير الثقافة في واشنطن بشكل ايجابي وقال 15 في المئة انهم يؤيدون بشدة الحركة الشعبوية المحافظة. وشمل الاستطلاع نحو الف شخص وأجري في الفترة بين 30 سبتمبر ايلول والثالث من اكتوبر تشرين الاول ويصل هامش الخطأ فيه 3.5 نقطة مئوية بالزيادة والنقصان.