دار السلام (رويترز) - قالت الشرطة يوم الاثنين ان البحرية التنزانية اعتقلت صوماليا تشتبه بأنه قرصان يوم الاحد بعد تبادل لاطلاق النار في المحيط الهندي جنوب البلاد. وقع الحادث على بعد نحو 70 ميلا بحريا قبالة ساحل متوارا بجنوب تنزانيا حيث توجد سفينة تابعة لشركة أوفر اينرجي التي مقرها لندن والتي تعمل في مجال التنقيب عن النفط والغاز خاصة في افريقيا. وقال ستيفن بويويا قائد الشرطة في متوارا لرويترز "لا يمكننا استبعاد احتمال ان يكون القراصنة الصوماليون خططوا لخطف عمال اجانب يشاركون في أنشطة التنقيب عن النفط في تنزانيا." وأصيب جنديان من القوات التنزانية في الحادث. وبعد الاشتباك تم نشر زوراق الشرطة والبحرية لمطاردة قارب القراصنة. وقال بويويا انه تم اعتقال أحد القراصنة المشتبه بهم ونقل الى دار السلام للتحقيق معه في حين تمكن الاخرون من الفرار. ورست السفينة التابعة لشركة أوفر اينرجي التي كانت تنقب عن النفط في ميناء متوارا في حين واصلت الشرطة القيام بدوريات في المنطقة. وقالت تنزانيا في مايو أيار انها وافقت على محاكمة القراصنة الصوماليين استجابة لدعوة من الاتحاد الاوروبي بأن تتحمل دول أخرى من المنطقة الاعباء المالية والامنية مع كينيا وسيشل. وتتحمل كينيا العبء الاكبر في تسلم ومحاكمة القراصنة الذين تعتقلهم سفن البحرية الاجنبية التي تقوم بدوريات في الخطوط الملاحية المزدحمة في خليج عدن والتي تربط أوروبا بافريقيا واسيا. وجذبت تنزانيا بشكل متزايد اهتمام شركات التنقيب عن النفط في السنوات القليلة الماضية.